Monday , 25 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الشرطة تفض إفطارا رمضانيا لإسلاميين وتلقي القبض على 12 شخصاً

الشرطة أطلقت قنابل الغاز أثناء الصلاة.. مواقع تواصل
الشرطة أطلقت قنابل الغاز أثناء الصلاة.. مواقع تواصل

الخرطوم 29 أبريل 2021 ـ فرقت قوات الشرطة السودانية، باستخدام عبوات الغاز المسيل للدموع، إفطارا لعناصر محسوبة على التيار الإسلامي أقامته شرقي الخرطوم في ذكرى احياء غزوة بدر الكبرى، وجرى توقيف 12 من المشاركين في الإفطار وتدوين بلاغات ضدهم.

وتداعي عشرات الإسلاميين سيما المحسوبين على نظام الرئيس المعزول عمر البشير لإحياء ذكرى غزوة بدر التي توافق السابع عشر من رمضان وذلك بعد وعيد لجنة التفكيك وإزالة التمكين بمنع أي نشاط للحزب المحظور بموجب القانون.

وقال شهود عيان، لـ “سودان تربيون”، الخميس، إن قوات الشرطة فضت إفطارا رمضانيا لمجموعة كبيرة من أنصار النظام السابق بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وأطلقت عبوات الغاز أثناء أداء المجموعة لصلاة المغرب، وهو ما اثار موجة غضب عارمة وسط الإسلاميين ومؤيديهم كما انتقد الخطوة عدد من المدونين على منصات التواصل الاجتماعي.

وقالت لجنة إزالة التمكين في بيان إن الشرطة القت القبض على 12 من عناصر المؤتمر الوطني المحلول عقب اقامتهم تجمع (إفطار) بغرض سياسي بحدائق المطار غرب منتزه الرياض.

وكشفت أن الخطوة تمت بشعارات سياسية وبتنسيق كامل مع هيئة العمليات “قوات تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني سابقاً”.

وبحسب البيان فإن الشرطة دونت بلاغات في مواجهة المتهمين بموجب قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الأموال العامة وقانون الإجراءات الجنائية لممارستهم نشاط سياسي تحت مظلة الحزب المحلول.

وقالت إنه جرى الترويج للإفطار من قيادات معروفة كما تمت مخاطبات موثقة لهذه القيادات في إفطارات سابقة تدعو للكراهية والعنف في تحدٍّ لقيم الثورة التي قضت بتجميد نشاط المؤتمر الوطني.

وظهر عديد من منسوبي وكوادر النظام المعزول في مقاطع فيديو بثت على المنصات وهم يتحدون لجنة التمكين ويتباهون بالتجمع في الموعد الذي ضربوه مسبقاً.

وكان القيادي بحركة الاصلاح الآن أسامة توفيق، حذر في منشور على صفحته بفيس بوك من أن قمع المجموعات الشبابية الإسلامية ربما يقودهم إلى العمل تحت الأرض.

وفي 17 أبريل الجاري، قالت لجنة إزالة التمكين إنها اتخذت إجراءات قانونية بحق عناصر شاركت في إفطار رمضاني بساحة الحرية، بعد أن تبين لها أن الأمر واجهة لنشاط سياسي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *