ممثلو (الترويكا) والاتحاد الأوروبي يبدون ارتياحهم لتوقيع المعارضة على (الخارطة)
الخرطوم 9 أغسطس 2016 – أظهرت دول الاتحاد الأوروبي وممثلو الترويكا إرتياحا بائنا لتوقيع تحالف (نداء السودان) المعارض على خارطة الطريق الأفريقية.
وامتدح ممثلو الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، وألمانيا والاتحاد الأوروبي فى بيان مشترك ،الثلاثاء، التحاق كل من حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان- مني أركو مناوي، والحركة الشعبية ـ شمال، وحزب الأمة القومي بالخارطة الممهدة لتحقيق السلام في السودان.
وأضاف البيان “أنه وبالتوقيع على خارطة الطريق، فقد أثبتت هذه الجماعات التزاما تستحق الثناء عليه لإنهاء الصراعات في السودان والتحرك نحو عملية الحوار كأساس لسلام دائم في بلدهم.”
وأثني البيان على حكومة السودان “لتوقيعها اتفاق خارطة الطريق في 16 مارس 2016، حيث وضحت التزاماتها فيما يتعلق بإدراج غيرها من الجهات المعنية في الحوار الوطني، والاستمرار في دعم أي قرارات تم التوصل إليها بين الموقعين من المعارضة والية 7 +7”.
وتابع “نحن ندرك ما اعربت به المعارضة من قلق لاحظته لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى. ونعتقد أن هذه من شأنها أن تشكل عناصر مشروعة لاى جدول اعمال لاجتماعات تحضيرية”.
وتمسكت قوى “نداء السودان” بعقد اجتماع تحضيري لعملية الحوار بعد توقيعها على خارطة الطريق بفندق (راديسون) في أديس أبابا بحضور الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو امبيكي وممثلين لـ (إيقاد) والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والمبعوث الأميركي وممثلين للمجتمع المدني.
وأضاف البيان أن اتفاق خارطة الطريق خطوة قيمة نحو إنهاء الحروب في السودان..و نحث الموقعين على عدم إضاعة المزيد من الوقت والعمل على الاتفاق على وقف الأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية الى دارفور والمنطقتين”.
وتابع “في موازاة ذلك، فإننا نشجع أحزاب المعارضة في السودان لاغتنام هذه الفرصة للعمل معا داخل عملية الحوار لتحقيق تسوية سياسية والتصدي للتحديات التي ما زالت تواجه الشعب السوداني. ونناشد حكومة السودان على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان وجود بيئة مواتية لنجاح هذه العملية”.
ودعا البيان الموقعين على المشاركة البناءة والمخلصة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان.