اتفاق قوى المستقبل و(7+7) على مواصلة اللقاءات لإيجاد تفاهمات حول شمول الحوار
الخرطوم 24 مايو 2016 ـ اتفق تحالف قوى المستقبل للتغيير ولجنة (7+7) للحوار الوطني، على استمرار اجتماعات اللجنة المشتركة بينهما للنقاش حول الأجندة المتعلقة بالحوار الشامل وخارطة الطريق الأفريقية وإلحاق الممانعين بالحوار الوطني.
والتأم الثلاثاء بقاعة الصداقة الاجتماع الثالث من نوعه بين قوى المستقبل للتغيير ولجنة (7+7).
وقال عضو لجنة (7+7) حامد ممتاز، في تصريحات مقتضبة عقب انتهاء الإجتماع، إن الطرفين ناقشا القضايا المتعلقة بشمولية الحوار واتفقا على الاستمرار في المناقشة لإشراك أطراف القوى السياسية الممانعة لضمان شمولية الحوار الوطني وإنهاء الحرب الدائرة في أطراف السودان.
وأضاف “أتفق الطرفان على الاستمرار في النقاش حول القضايا المشتركة وتبادل الآراء والأفكار حول هذه الموضوعات سعياً لإكمال الحوار ليكون شاملاً في الفترة المقبلة”.
من جهته أكد المتحدث باسم تحالف قوى المستقبل للتغيير أحمد ابو القاسم، أن الاجتماع ناقش الأجندة المتفق عليها في اللقاءات السابقة بين الطرفين.
وتابع “قررت اللجنة المشتركة أن تستمر في التداول حول نقاط الأجندة الأسبوع المقبل عشماً في الوصول الى حوار شامل وجاد يقود الى وقف الحرب في السودان”.
وبدأت الإجتماعات المشتركة بين آلية الحوار وقوى المستقبل للتغيير، في اعقاب طرح رئيس الوساطة الأفريقية ثابو أمبيكي، مارس الماضي ما أسماه لقاء مكاشفة بين الطرفين، وشكل الطرفان لجنة رباعية مشتركة بينهما بدأت سلسلة من الإجتماعات آخرها إجتماع الثلاثاء.
ووصفت مسؤول الاعلام بقوى المستقبل للتغيير، ميادة سوار الذهب،، في تصريحات صحفية، اللقاء بأنه ايجابي وأن الطرفان أقرا شمولية الحوار، بجانب استمرار اللقاءات وصولاً لإشراك الجميع قبل انعقاد الجمعية العمومية للحوار.
وقالت إن تحقيق شمولية الحوار يتوقف على وجود إرادة سياسية حقيقة من الأطراف خصوصاً الحزب الحاكم، “يجب ان تكون هنالك ارادة سياسية حقيقة حتى نتوصل الى عملية حوار جاد يفضي الى وقف الحرب واحلال السلام، وسيتضح ذلك من خلال النقاشات اذا ما كانت الحكومة تمتلك ارادة حقيقة وجادة في طرح الحوار ام لا”.