غرب كردفان تبدأ التحقيق في نزاع قبلي راح ضحيته عشرات القتلى

الخرطوم 20 مايو 2016 ـ أعلنت السلطات في ولاية غرب كردفان بدء التحقيق في أحداث عنف قبلي وقع بين فخذين تابعين لقبيلة “حمر”، الثلاثاء الماضي، وتعهدت بتوقيف كل من يثبت تورطه في المواجهات التي أدت إلى سقوط 37 قتيلا.

وكان والي الولاية أبو القاسم الأمين بركة وحكومته قد انتقلوا، الخميس، الى مدينة النهود لمتابعة التطورات بعد الاشتباكات بين “أولاد صبيح” و”الجمعانية” بمنطقة الجمعانية بريفي محلية النهود على خلفية سرقة مواشي.

وأعلنت لجنة أمن ولاية غرب كردفان، برئاسة الوالي، فتح تحقيق شامل في الأحداث، وأكد مدير شرطة الولاية، اللواء عثمان كباشي جمعة، سيطرة القوات الأمنية على الوضع الأمني في المنطقة مع دفع مزيد من التعزيزات.

وأكد كباشي في تصريحات صحفية فتح تحقيق شامل والقبض على كل من ثبت تورطه في النزاع، الذي راح ضحيته العشرات من الطرفين.

وكانت السلطات بمحلية النهود قد شكلت، الأربعاء الماضي، لجنة للتحقيق في الأحداث لمعرفة ملابسلاتها ومحاسبة المتسببين فيها.

ووقفت لجنة أمن ولاية غرب كردفان، برئاسة الوالي، على مجمل الأوضاع بمنطقة الجمعانية، وأكد الوالي استقرار الأوضاع بالمنطقة واستتباب الأمن بجميع محليات الولاية.

وشدد على أهمية استمرار الجهود فيما يلي بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، ودعا بركة الجميع إلى نبذ الجهوية والشقاق والعمل من أجل المصلحة العامة.

وتعد الاحداث امتدادا لمواجهات وقعت قبل نحو شهر في المنطقة بين ذات الطرفين، بيد أن الخسائر يومها كانت أقل، حيث سقط حينها 7 قتلى من الطرفين، على خلفية سرقة مواشي.