حركة مناوي تقول أنها تصدت لقوات حكومية بولاية شمال دارفور
الفاشر 21 أبريل 2016 ـ قالت حركة تحرير السودان التي يتزعمها مني أركو مناوي، إن قواتها تصدت لمتحركات حكومية استهدفت مواقعها شمال ولاية شمال دارفور.
وأفادت الحركة في بيان، الخميس، أن قوات من الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن السوداني، استهدفت وقتلت وجرحت بعض المواطنين العزل فى مناطق امتداد (وادى مغرب)، شمال كتم، مستفيدين من بعض الأفراد الجدد الذين تم تجنيدهم كأدلاء لمعرفتهم بالمنطقة.
وأشارت الى ان قواتها تصدت للمتحرك عندما حاول التقدم في اتجاه مواقعهم مساء الأربعاء وخاضت قوة استطلاعية من الحركة معركة مباشرة مع القوات الحكومية وتم تشتيتها فى (بير مزة) طبقا للبيان.
وفند المتحدث العسكري للحركة، احمد حسين مصطفى حديث الحكومة بانتهاء ما اسماها القوى الثورية، في دارفور أو مناطق أخرى، وعدها ليست سوى مجرد امنيات تنفيها وقائع الأحداث على الارض واشار الى ان تلك التطورات تأتي في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي لتحقيق السلام عبر المنابر المختلفة، ما يؤكد عدم وجود ارادة حقيقية للنظام تجاه السلام.
وخلال أبريل الحالي أعلن الجيش السوداني، إقليم دارفور خاليا من التمرد والحركات المسلحة، بعد أن أكد سيطرة قواته على “سرونق” آخر معاقل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور في جبل مرة.
وذكرت الحركة ان معظم أفراد قوة الدعم السريع المتمركزة حاليا في مناطق “بير مزة وديسا”، هم من المعارضة التشادية تم تجنيدهم وتدريبهم ضمن قوة الدعم السريع.
وأضافت “وجودهم الآن بهذه الكثافة في المنطقة يثير الكثير من علامات الاستفهام خاصة في ظل التطورات الأخيرة في دولة تشاد”.
من جهته أكد معتمد محلية كتم بشمال دارفور العقيد آدم عوض الكريم لـ(سودان تربيون) استقرار الوضع الأمني بمحليته خاصة بعد تكوين الغرفة المشتركة للأمن.
ونفى اندلاع أي معارك شمال كتم، وأكد أن الأحداث وقعت شمال منطقة (مزبد) الواقعة اداريا في محلية (أمبرو) ووصفها بالشئ الطبيعي بعد أن اشتبكت قوة من الدعم السريع كانت في مهمة استطلاع مع بعض المتفلتين.