Sunday , 13 October - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(الشعبية) توجه قواعدها وحلفائها بدعم (انتفاضة) طلاب جامعة الخرطوم

الخرطوم 14 أبريل 2016 ـ دعا الأمين العام للحركة الشعبية ـ شمال، ياسر عرمان، الخميس، قواعد الحركة وطلابها وأصدقائها وحلفائها إلى النزول للشوارع دعما لما اسماها “انتفاضة” طلاب جامعة الخرطوم.

مواجهات بين الشرطة وطلاب جامعة الخرطوم في شارع الجامعة ـ الأربعاء 13 أبريل 2016 (صورة من مواقع التواصل الاجتماعي)
مواجهات بين الشرطة وطلاب جامعة الخرطوم في شارع الجامعة ـ الأربعاء 13 أبريل 2016 (صورة من مواقع التواصل الاجتماعي)
وتطورت المواجهات المحتدمة بين طلاب جامعة الخرطوم والشرطة إلى النزول إلى شارع الجامعة الذي شهد يوم الأربعاء أعنف مواجهة بين الجانبين خلال أسبوع من التوتر.

وتستعر مواجهات بين طلاب جامعة الخرطوم والشرطة، على خلفية أنباء عن بيع المباني العتيقة للجامعة التي يعود تأسيسها إلى العام 1902، ونقل الكليات إلى ضاحية سوبا جنوبي الخرطوم، وجرت عمليات كر وفر إثر محاولات الشرطة اقتحام الحرم الجامعي.

وبدأت إرهاصات تجفيف الكليات بمقر جامعة الخرطوم الأسبوع الماضي خلال اجتماع بين نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سمية أبو كشوة ومدير الجامعة.

وطالب عرمان في تعميم تلقته “سودان تربيون”، الخميس، بالوقوف إلى جانب طلاب جامعة الخرطوم وإلا فإن مزاد النهب الإستثماري سيبتلع ما تبقى من السودان”.

وقال إن “النهب الإستثماري يعد سمة من سمات (الإنقاذ)، فهم يبيعون كل شئ دون حدود، كل ما يمكن تحويله إلى مال، حتى القيم والأخلاق والنسيج الإجتماعي، والشيخ الذي أوصلهم إلى السلطة، فبيعت الأرض والتاريخ والمؤسسات القومية لشراء البنادق لحروب الداخل، وبيع البنادق في حروب الخارج، كلها من أجل تثبيت السلطة وجمع المال، والسلطة هي الثابت والمقدس، والسلطة تجلب المال وتحتاج المال وماعدا ذلك لا يهم”.

وتابع قائلاً “بيعت الخطوط الجوية وخط هثرو وتوالى صمتنا وتوالى البيع إلى الخطوط البحرية والنقل النهري والسكة حديد وبيت السودان وممتلكات مشروع الجزيرة والأراضي الزراعية الخصبة وأراضي الحلفاية وبري والشجرة والميادين العامة ومستشفى الخرطوم ومن ثم جامعة الخرطوم، وإذا توالى الصمت توالى البيع”.

ورأى أن خطوة الحكومة لبيع مباني جامعة الخرطوم ما هي إلا خطة مرتبطة بالطبيعة الإقتصادية للنظام، منوها إلى أنه خلال الفترة الإنتقالية لاتفاق نيفاشا 2005 “كانوا يتحدثون علنا عن بيع كل شئ في واجهات النيل في العاصمة الخرطوم من جامعة الخرطوم إلى غابة السنط، بما في ذلك قفل الواجهات النيلية نفسها”.

وأضاف أن “النهب الإستثماري عملة مطبوع عليها صورة مصطفى عثمان والمتعافي وعبد الرحمن الخضر ومأمون حميدة ورأس النظام وأسرته”، وزاد “إذا تواصل صمتنا سيتواصل بيعنا، لن يوقفهم سوى الوقفات الشجاعة التي تتطلب التضحيات مثل وقفة طلاب جامعة الخرطوم ودماء شهداء سبتمبر وإنتفاضات شعبنا في الريف والمدن”.

وحث عرمان قواعد الحركة الشعبية وطلابها وأصدقائها وحلفائها لدعم “إنتفاضة” طلاب جامعة الخرطوم بكافة السبل الممكنة، وتابع “نقول لأعضاء حركتنا لا سيما الطلاب مثلما أنزل الجيش الشعبي الهزيمة الماحقة بالهجوم الصيفي، أنزلوا للشوارع حباً وطوعاً وسلماً وأختياراً وأقتداراً مع كافة المتضررين من النظام من ضحايا الحروب والسدود والإستفتاء وإنتهاكات حقوق الإنسان والنساء والشباب والعطالة”.

ودعا إلى كتابة فصل جديد في تاريخ السودان، قائلا: “أنزلوا بالإنتفاضة إلى شوارع المدن وألجموا غول النهب الإستثماري والا فإن وطننا سيظل يعرض في مزاد ودلالة الإنقاذ في سوق الضحى”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *