(الشعبية): الجيش السوداني يشن هجمات في جنوب كردفان مستعينا بقوات معارضة لجوبا
الخرطوم 27 مارس 2016 ـ قال متمردو الحركة الشعبية شمال، الأحد، إن الجيش السوداني هاجم ست محاور في ولاية جنوب كردفان، مستعينا بقوات تتبع لمتمردين يعارضون حكومة جنوب السودان، كما دمغ سلاح الجو السوداني بقصف بلدات في ولايات النيل الأزرق حيث اسقط نحو 44 قنبلة من دون وقوع خسائر في الأرواح.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية أرنو نقوتلو لودي، في بيان تلقته (سودان تربيون)، أن طائرة من طراز “انتنوف” تابعة لسلاح الجو الحكومي اعتدت على مناطق وقرى بالنيل الأزرق.
وأضاف أن الطائرة اسقطت 11 قنبلة في منطقة “مياك” و4 قنابل على بلدة “فوج واولو”، بجانب 4 قنابل أخرى في ذات اليوم على البلدة، ولفت إلى أن ذات الطائرة عاودت “الإعتداء” واسقطت 4 قنابل على بلدة “جيندي” و8 قنابل أخرى على “جارقولي”.
وفصل لودي، أن طائرة الأنتنوف، اسقطت 4 قنابل على جبل “بارفا”، و4 قنابل على “خور جيندى” و5 قنابل استهدفت المنطقة بين “جيندى وبارفا”، منوها إلى أن القصف لم يسفر عن خسائر فى الأرواح لكنها أحدثت رعباً وخوفا في أوساط الأهالي العزل ـ حسب قوله ـ.
وقال ارنو في بيان منفصل إن الجيش السوداني هاجم مواقع سيطرة الحركة فى جنوب كردفان من ست محاور في مقاطعات أم دورين، البرام، هيبان ودلامي، استعان فيها بمليشيات معارضة لدولة جنوب السودان.
وأضاف “تكبدت القوات الغازية خسائر كبيرة فى الأرواح والعتاد”.
وأكد المتحدث أن الجيش الشعبي تمكن من تدمير متحرك كادقلي ـ شات الصيفي الذي تحرك بنحو 100 سيارة.
وتابع “فرت القوات المهزومة مخلفة 17 قتيل في أرض المعركة واسر عدد منهم وتم الاستيلاء على دبابة تي 72 بحالة جيدة وسيارتين لاندكروزر محملة بمدافع دوشكا”.
وأشار المتحدث الى أن قواتهم تمكنت في محور (التيس) من قتل ثمانية من الجيش السوداني بينهم عناصر من مليشيات معارضة لدولة جنوب السودان.
وأكد أرنو جرح 15 من قوات الجيش الشعبي لافتا الى استمرار المعارك في محاور (عقب) و(مرديس).
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم الجيش السوداني.
وتقاتل الحكومة السودانية الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، منذ العام 2011، ولم تفلح نحو 12 من جولات التفاوض في التوصل الى تسوية سلمية تنهي الاحتراب المستعر.