ميادة سوار الذهب تستخف بقرار عزلها من رئاسة الاتحاد الليبرالي
الخرطوم 23 مارس 2016– سخرت رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي، ميادة سوار الذهب، الأربعاء، من بيان قضى بعزلها من رئاسة الحزب وفض الاندماج مع قوى المستقبل للتغيير، واصفة البيان بالركيك والمضحك والمدسوس.
وتبنت مجموعة اسمت نفسها الفصائل الاتحادية المندمجة وقوى شبابية ومدنية بقيادة احمد الطيب زين العابدين ومجموعة من الشباب بحزب الإتحاد الديمقراطي الليبرالي في بيان لها قرار عزل رئيسة الحزب.
وقالت المجموعة إن ميادة محمد الحسن سوار الذهب تمثل شخصها ، وأن ما تقوم به من خروقات لدستور الحزب المتفق عليه منذ الأندماج يعتبر شق للإراده الحية داخل الحزب التي تعمل بوسائل سلمية لحل المشكل السوداني وتسعي لتحقيقه بكل السبل المتاحة.
وتشير “سوان تربيون” الى ان الحزب الاتحادي الليبرالي جرى تكوينه في اواخر ديسمبر من العام 2014،من قوى حديثة ومنشقون عن الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل بقيادة الشيخ أحمد الطيب زين العابدين الذي ذاع صيته خلال احتجاجات سبتمبر 2013 في ضاحية شمبات، ود. ميادة سوار الدهب رئيسة الحزب الليبرالي وآخرين.
واضاف البيان “اننا كمندمجين في هذا الحزب نرفض وضع يدنا مع سواقط المؤتمر الوطني فيما يسمى بقوى المستقبل .. ونعتبر ممارستها للعمل الفردي بنحو يثير الغموض دون الرجوع للمكتب السياسي لا يمثل الهدف الليبرالي المتفق عليه وهو العمل المشترك وعدم شق الصف لمصلحة ذاتية”.
بدورها وصفت ميادة في حديث لـ”سودان تربيون”، بيان عزلها، بالركيك وأنه لا يستحق الرد ولا يرقى للتعليق قبل أن تتهكم عليه وتنعته بالمضحك، وأشارت إلى أن إسمها ورد فيه خطأ.
ووصفت البيان بانه “مدسوس” ومجرد “شائعة واتس آب”، وتابعت “كنت قبل قليل مع القيادي في الحزب أحمد الطيب زين العابدين وإسمه ورد من بين الموقعين على عزلى .. ونفى بشدة علاقته بالبيان”.
وأضافت أن بعض الموقعين على البيان المزعوم غير أعضاء فى الحزب، وتساءلت عن توقيته “لماذا الآن بعد العودة من أديس أبابا ولقاء رئيس الآلية الأفريقية ثابو امبيكي”.