Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

حزب المؤتمر الشعبي يعيد هيكلة مؤسسة الرئاسة قبيل مؤتمره العام

الخرطوم 21 مارس 2016 ـ استبق حزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان، مؤتمره العام المقرر في أبريل المقبل، بهيكلة في مؤسسة رئاسته سمت نواب أمناء عامين من ضمنهم أحمد الترابي من أسرة الأمين العام الراحل حسن عبد الله الترابي الذي توفي الشهر الحالي.

ابراهيم السنوسي القيادي في حزب المؤتمر الشعبي
ابراهيم السنوسي القيادي في حزب المؤتمر الشعبي
وقال الأمين العام المكلف للمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي، في أول مؤتمر صحفي للحزب عقب رحيل الترابي، يوم الأحد، إن الأمانة العامة اجتمعت مؤخراً وتوصلت إلى تسوية أعادت بموجبها هيكلة مؤسسة الرئاسة.

وأبقت الأمانة العامة، على الدكتور علي الحاج في موقعه نائباً للأمين العام، وثريا يوسف نائبا للأمين العام، بجانب تسمية أحمد الترابي نائبا للأمين العام.

وأضاف السنوسي الذي غالبته الدموع وهو يتلو تسمية الأمناء الجدد، أن الاجتماع سمى كل من إدريس سليمان، أميناً لشؤون المغتربين والحركات الإسلامية، الأمانة التي كان يديرها السنوسي نفسه، بجانب تسمية صديق الأحمر أميناً للمال والمركز العام التي كان يشغلها عبد الله حسن أحمد الذي يرقد طريح الفراش برويال كير.

وأعلن إدخال أمناء جدد لمؤسسة الرئاسة من دون أعباء منهم سيف الدين محمد أحمد، وتاج الدين بانقا، الذي كان يشغل موقع مقرر الأمانة العامة ومدير مكتب الأمين العام مع الإبقاء على كافة الأماء السابقين في الحزب.

إلى ذلك استبعد السنوسي، فشل الحوار الوطني الذي تجري أعماله حاليا في السودان، وقال: “نحن عازمون على أن لا يفشل الحوار وبالتالي هذا الأفتراض لن يكون وارداً عندنا وفي تصورنا”.

وتابع “أنا لا اتحدث عن افتراضات ولا أتحدث عن أن المؤتمر الوطني لن يلتزم لأنه حتى الآن لم نتوصل إلى مخرجات أو قرارات حتى يلتزم بها المؤتمر الوطني أم لا”.

وكلف الحزب الأمين العام بإدارة ملفات الحوار الوطني والتنسيق للمؤتمر العام في أبريل المقبل والمنظومة الخالفة لأنها تحتاج الى دراسات.

ورفض الأمين العام للشعبي وجود أي تيار داخل حزبه يرفض الحوار الوطني والمقاربة مع الحزب الحاكم، ورأى أنه من الطبيعي كحركة تضم الطلاب والشباب والأطباء حدوث الإختلاف “ولا يمكن أن نكون ملة واحدة لأن عقولنا تستنبط استنباطات مختلفة”.

وقال إن حزبه مع مبدأ الحرية الذي يتيح لأي شخص أو عضو داخل المؤسسة الحزبية أن يعترض وأن ينتقد وأن يقول ما يشاء، واستدرك قائلا “لكن لا يوجد تيار رافض عندي ولم أسمع به”، وتابع “ما شهدته من خلال العزاء من تكاتف جعلني أثق تماماً أنه ليس هناك تيار داخل الحزب ضد الحوار ولا أعرف عنه شيئاً”.

وبشأن ما يجري في أديس ابابا من لقاء تشاوري بين الحكومة والحركات المسلحة، قال السنوسي إن حزبه لم يشارك فيه باعتباره شأنا يخص الحكومة وحملة السلاح بالخارج، وزاد “لكن حين تأتينا مخرجاته سنجتمع وقتها ونصدر قرارنا بشأنها”.

وقلل السنوسي من ما أثير بشأن استباقه عقد اجتماع طارئ للأمانة العامة عقب رحيل الترابي، لتسميته أميناً عاماً قبيل حضور مساعد الترابي علي الحاج من ألمانيا، وقال إنه لم يحضر ويشارك في ذلك الاجتماع ولم يكن جزءاً منه البتة وانما أدار الاجتماع القيادي محمد الأمين خليفة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *