وزير الخارجية المصري يصل الخرطوم ويسلم البشير رسالة من السيسي
الخرطوم 20 مارس 2016- أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الذي وصل الخرطوم الأحد، في زيارة مفاجئة تمتد لعدة أيام، مباحثات مع الرئيس السوداني عمر البشير، وسلمه رسالة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي تتصل بدفع التعاون المشترك وتعزيز التنسيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد وزير الخارجية المصري، في تصريحات للصحفيين، عقب لقائه البشير، تطابق الرؤى والمواقف بين الخرطوم والقاهرة في مختلف القضايا العربية والإقليمية والاستمرار في تنسيق المواقف في القضايا المختلفة.
وشدد شكري، على أن مواجهة التحديات على مستوى البلدين والقارة الأفريقية يحتم على الخرطوم والقاهرة تمتين العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية المشتركة وايجاد كافة الفرص نحو التنمية والإزدهار بين البلدين.
وعبّر الوزير المصري، عن ارتياحة لما وصلت اليه العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات.
من جهته، أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، عن قمة ثلاثية بين السودان ومصر واثيوبيا، ستجري على مستوى وزراء الخارجية خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال غندور إن القمة ستبحث التعاون في كافة المجالات السياسية الاقتصادية والأمنية والثقافية والأجتماعية، منوهاً إلى أن الاستعدادات تسير بصورة جيدة من اجل انعقاد اللجنة العليا بين السودان ومصر في القاهرة خلال الأسابيع القادمة.
وكان الوزير المصري وصل الخرطوم الأحد يرافقه نظيره السوداني إبراهيم غندور الذي توقف عدة ساعات بالقاهرة في طريق عودته لبلاده بعد جولة أوروبية شملت زيارة إلى ألمانيا وبولندا.
الى ذلك عقد سامح شكري ،مباحثات مع وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى ، ناقشت أخر التطورات المرتبطة بمشروع سد النهضة الأثيوبي، والتحضير لمراسم التوقيع على العقد الخاص بالمكتبين الاستشاريين المعنيين بإقامة الدراسات اللازمة حول الآثار والانعكاسات المترتبة لتنفيذ مشروع السد الأثيوبي على دولتي المصب السودان ومصر.
وأشار شكري – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ،إلى أن المشاورات مع الوزير السوداني، كانت إيجابية، وأكدت مجددا اهتمام الجانبين السوداني والمصري، بالتنسيق المتواصل والوثيق فيما بينهما على كافة المستويات، وحرصهما على تعزيز ودفع مجالات التعاون لخدمة شعبي وادي النيل.