(يوناميد) تنفي عدم دفع مستحقات مالية لموظفين فصلتهم البعثة
الخرطوم 2 مارس 2016 ـ رفضت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور “يوناميد”، الأربعاء، تقارير إعلامية أشارت إلى تعمد البعثة عدم دفع مستحقات مالية لموظفين سودانيين تم فصلهم عن العمل أخيرا بغرض الترشيد الهيكلي.
وقالت البعثة في بيان لها، الأربعاء، إنها عقدت عدة اجتماعات بين قسم الموارد البشرية والموظفين المعنيين قبل إنفصالهم عن البعثة، موضوع التعويض عن ساعات العمل الإضافي من كل جوانبها.
ووفقاً للبيان، فأنّ معظم الموظفين المعنيين، الذين عملوا لساعات إضافية ولم يستفيدوا من العطلات المستحقة لهم، فقد قررت إدارة البعثة صرف تعويض نقدي لهم مقابل ساعات العمل الاضافي تلك بدلاً عن العطلة التعويضية.
وأوضحت البعثة أنها عقدت اجتماعات مع ممثلي الموظفين المعنيين لشرح وتوضيح السياسة التي تحكم ساعات العمل الإضافي وكيفية حساب ودفع مستحقاتها للموظفين و”قد وافق الموظفون على الشرح وكيفية حساب المستحقات التي عرضت عليهم”.
وتابع البيان: “أصَّر ممثلو الموظفين آنذاك على أن يتم دفع المستحقات في 29 فبراير 2016”.
وقالت البعثة إنها تعمل لحل هذه القضية وستعلم الموظفين المعنيين عند اكتمال اجراءات الدفع.
وأكدت أنها تضطلع بمسؤولياتها بكل جدية تجاه الموظفين السابقين وتبذل كل الجهود الممكنة لتسريع والوفاء بالالتزامات المالية المستحقة للموظفين المتأثرين بعملية “الترشيد الهيكلي” الجارية وفقا لامكاناتها وفي إطار إجراءات الأمم المتحدة عموماً.
تعيين جنوب أفريقي نائباً للممثل الخاص المشترك لـ (يوناميد)
إلى ذلك، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، الأربعاء، الجنوب أفريقي جريميا نيامان كينغسلي مامابولو نائباً للممثل الخاص المشترك للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد).
وجاء تعيين مامابولو، خلفاً للنيجيري أبيودون أولوريمي باشوا، الذي عَبَّرَ كل من كي مون وزوما عن إمتنانهما له لتفانيه في العمل خلال فترة خدمته بـ”يوناميد”.
وتقلد مامابولو منذ العام 2013 منصب السفير والممثل الدائم لجمهورية جنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة كما ترأس مجموعة السبع والسبعين والصين. وفي العام 2009 تم تعيينه مفوضاً سامياً لجنوب أفريقيا لدى نيجيريا.
وسَهَّل مامابولو عمليات السلام في الكونغو الديمقراطية وبوروندي عندما كان مبعوثاً خاصاً لجنوب أفريقيا إلى منطقة البحيرات العظمى خلال الفترة (2006 – 2009).
وشغل كذلك منصب نائب المدير العام للشؤون الأفريقية في وزارة الشؤون الخارجية في جنوب أفريقيا.
وتقَلَّد الرجل مناصب عليا أخرى منها منصب الممثل الدائم لجنوب أفريقيا لدى الاتحاد الأفريقي وأثيوبيا والسودان وجيبوتي خلال الفترة (1999 – 2002) وقاد خلالها الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بعد الحرب في سيراليون بصفته المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى سيراليون وحوض نهر مانو خلال الفترة (2001 – 2002).
وشغل أيضاً منصب المفوض السامي لجنوب أفريقيا لدى جمهورية زيمبابوي خلال الفترة (1995 – 1999).