Thursday , 25 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الميرغني يهاتف أنصاره بالسودان للمرة الثانية خلال شهرين من لندن

الخرطوم/ مساوي 26 فبراير 2016 ـ أسمع زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومرشد السجادة الختمية محمد عثمان الميرغني، صوته لمريديه وأتباعه للمرة الثانية خلال شهرين، عندما خاطب من لندن عبر الهاتف قواعد الحزب والطريقة بشمال السودان.

محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب  الاتحادي الديمقراطي
محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي
وغادر الميرغني إلى لندن مستشفيا قبيل اندلاع احتجاجات سبتمبر 2013، وأصبح الحديث عن وضعه الصحي مثار جدل عقب أنباء تحدثت عن امتثاله لنصائح أطبائه في العاصمة البريطانية بترك العمل العام.

وخاطب الميرغني، نهار الجمعة، “حولية” والده السيد علي ببلدة “مساوي” في الولاية الشمالية، وهي المنطقة التي ولد فيها علي الميرغني (1873 ـ 1968).

وفي ديسمبر الماضي تفاجأ العشرات من أتباع الختمية، في ساحة المولد بضاحية المزاد في الخرطوم بحري، بمخاطبة الميرغني لهم من مقر إقامته بالمملكة المتحدة.

وتمكن الألاف من مريدي الطريقة الختمية ومنسوبي الاتحادي الأصل بمساوي، من سماع صوت زعيمهم عبر مكبرات الصوت وهو يقول: “أدعوكم لمزيد من الترابط والتراحم والتلاحم والتكافل، والسير على درب أبو الوطنية بالالتزام بقيم الوطنية العليا”، ليعلو هتاف الحضور “عاش أبوهاشم.. عاش أبوهاشم”.

وهنأ الميرغني مريديه بذكرى السيد علي وشكرهم على الحضور، كما أثنى على الخليفة “ود أزرق” خليفة الطريقة الختمية في المنطقة.

ودعا الميرغني لنشر الدعوة والوعي الديني بمنهج السيد علي، وفق جوهر الإعتدال وإبراز قيم الإسلام السمحة.

وشهدت “الحولية” تدافعا كبيرا لأتباع الطريقة الختمية وأنصار الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، تقدمهم عبد الرحمن دياب وزير الثقافة والإعلام بالولاية الشمالية ونائب الوالي، وعبد الله فضل النبي، نائب رئيس المجلس التشريعي بالولاية.

وقال فضل النبي لـ “سودان تربيون”، إن مخاطبة الميرغني لأتباع ومريدي الختمية ومواطني المنطقة ما هو إلا دحض للحجج الواهية والدعاوى التي يسوقها البعض.

وتابع معلقا على خطاب الميرغني: “كان واضح المعالم والكلمات.. يدل على كامل عافيته وصحته وهذا ما وقف عليه كل صاحب بصر وبصيرة”.

وأكد ثباتهم “على موقف وقول واحد” مع الحسن الميرغني بشان المشاركة وتقييمه لها، وزاد “ننتظر أن تكون مخرجات الحوار الوطني متطابقة مع مبادرة الميرغني للوفاق الشامل وأولوياتها في إنهاء الحرب وإحلال السلام ورفع المعاناة الاقتصادية ولم شمل السودانيين تحت قيم الوطنية التي كان يعمل لها السيد علي الميرغي وأبنائه وأحفاده من بعده”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.