المفوضية تعلن تسجيل 3,5 مليون ناخب لاستفتاء دارفور الإداري
الخرطوم 25 فبراير 2016 ـ أعلنت مفوضية الاستفتاء الإداري لدارفور، الخميس، أن أكثر من 3,5 مليون شخص سجلوا من جملة نحو 4,5 مليون لخوض استفتاء سيقرر الإبقاء على ولايات دارفور الخمس أو تحولها لإقليم واحد.
وتنص وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الموقعة في 2011 بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، على إجراء استفتاء بدارفور تُضمّن نتيجته في الدستور الدائم للبلاد.
وقال، مقرر مفوضية الإستفتاء الإداري لدارفور آدم دليل، في مؤتمر صحفي، إن المرجعية الرئيسية في تسجيل الناخبين هي الجهاز القومي للإحصاء السكاني الذي اعتمد سكان دارفور 9.28.511 مليون.
وأكد أن عدد الناخبين الذين سجلوا خلال الفترة من 8 ـ 22 فبراير الحالي، بلغ 3.583.105 ناخبين، من 4.588.300 ناخب يحق لهم التسجيل، وقطع بتغطية كافة المحليات البالغة 65 محلية بما فيها منطقة جبل مرة على عكس الانتخابات التي تجرى ببعض مناطق الجبل التي يسيطر عليها المتمردون.
وشهدت منطقة جبل مرة الشديدة الوعورة، منذ يناير الماضي، معارك عنيفة في بعض أجزائها بين القوات الحكومية وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، حيث يشهد الإقليم المضطرب قتالا بين الحكومة والمتمردين منذ العام 2003.
وبحسب مقرر المفوضية فإن عدد المسجلين في الانتخابات العامة التي أجريت في أبريل الماضي بلغ حوالي 2,953,976 ناخبا بولايات دارفور، وهو ما يعني أن الفرق بين السجلين لصالح الاستفتاء بزيادة 584,129 نخابا، بنسبة 13%.
وأشار دليل إلى بدء مرحلة نشر السجلات والإعتراضات والطعون، التي ستنتهي بالإقتراع في 11 ـ 13 أبريل المقبل، وحث أهالي دارفور على ممارسة حقهم الدستوري بالتوجه إلى مراكز الإقتراع لاختبار النظام الإداري الذي يناسبهم بحرية وشفافية بدون إملاء من أحد.
وبشأن الرموز الانتخابية وعدم وضوحها للناخبين، قال دليل “إن الرموز يتم اختيارها عبر رؤية فنية دقيقة وفقاً للمعايير الدولة المتعارف عليها من حيث الوضوح والبساطة وعدم اللبس كشروط أساسية لإعتماد الرموز”.
وأوضح إنه تم اعتماد رمز “القطية” كرمز للإقتراع باعتبارها معروفة لجميع أهل دارفور.
من جانبه أفاد نائب رئيس المفوضية عبد العزيز السماني، بنشر الكشوفات، الثلاثاء الماضي، عقب إنتهاء مرحلة التسجيل مباشرة.
وتابع “للجميع الحق في الطعن أمام اللجنة أو محكمة الاستفتاء إذا تم إثبات وجود أشخاص دون سن 18 سنة في سجلات الناخبين”.