مبعوث الأمم المتحدة لشؤون الأمن يتفقد الأوضاع في مقر رئاسة (يوناميد) بالفاشر
الخرطوم 9 فبراير 2016 ـ وقف وكيل الامين العام للامم المتحدة لشؤون الامن والسلامة، بيتر درينان، الثلاثاء، على الأوضاع في ولاية شمال دارفور حيث رئاسة بعثة قوات حفظ السلام “يوناميد”، وإجتمع الى نافذين في الحكومة المحلية هناك، داعيا المسؤولين للعمل الجدي على معالجة الآثار التي خلفتها الحرب.
وأحاط نائب الوالي آدم النحلة المسؤول الأممي بتطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية، ونقل له تأكيدات بتحسنها في كل المحليات.
وكشف نائب الوالي عن انخفاض معدل الجرائم بدارفور خلال الفترة الأخيرة بنسبة 80% مما كان عليه في السابق، مشيراً إلى أن محكمة جرائم دارفور الخاصة تواصل مهامها من أجل تحقيق العدالة، مما يؤكد سيادة حكم القانون وفاعلية حكم القضاء بالولاية.
وبحسب فضائية “الشروق” فان درنان أثنى في تصريحات صحفية، على الإجراءات الأمنية التي اتخذتها حكومة الولاية مؤخراً، ومساهمتها في تحسين مستوى الحالة الأمنية والخدمات للمواطنين.
ونبَّه إلى اهتمام الأمم المتحدة بقضايا حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، مطالباً بضررة التزام الأطراف كافة بمسار الاتفاقيات الموقعة بينهما. كما أشاد بمستوى التعاون التام بين حكومة الولاية ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة العاملة في الولاية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.
وطالب ديبرتان، الحكومة بضرورة معالجة الافرازات السالبة للحرب حتى يتمكن الناس من العيش فى سلام. واكد طبقا لوكالة السودان للانباء “اهتمام الامم المتحدة بقضايا حقوق الانسان والشئون الانسانية”.
وقالت بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ( يوناميد) إن رئيسها مارتن اوهومويبه، استقبل الثلاثاء وكيل الامين العام للامم المتحدة لشؤون الامن والسلامة بمقر بعثة يوناميد بالفاشر.