الحكومة السودانية تتوقع إلتحاق الحركات بالحوار بعد مفاوضات مصغرة
الخرطوم 17 يناير 2016 ـ توقع المتحدث باسم الحكومة السودانية، والعضو في آلية “7+7” الخاصة بالحوار الوطني، أحمد بلال، أن تقود مفاوضات غير رسمية بين الحكومة والحركات المسلحة ستعقد هذا الأسبوع إلى “نقطة تحول” تلحق المسلحين بمؤتمر الحوار في الخرطوم.
وتستأنف جولة ثانية من المباحثات المصغرة بين الحكومة والحركة الشعبية ـ شمال، الجمعة القادم بالعاصمة الألمانية برلين، بينما ستكون أولى الجولات المصغرة بين الحكومة وحركات دارفور بدبرزيت الأثيوبية يوم السبت، بغية التوصل إلى تسوية بين أطراف الصراع بالبلاد.
وأكد أحمد بلال، لصحفيين بالخرطوم، الأحد، انعقاد اجتماعات غير رسمية بالعاصمة الألمانية برلين مع الحركة الشعبية “ستؤدي الى نقطة تحول إن وصلت الى اتفاق ومن ثم الالتحاق بالحوار الوطني”.
وفشلت، عدة جولات تفاوض مباشرة بين الطرفين، لكن في ديسمبر الماضي عقدت جولة مصغرة بينهما أحرزت تقدما ملموسا.
وأشار بلال إلى اجتماع آخر يعقد برعاية الوساطة القطرية في مدينة دبرزيت الأثيوبية، نحو 50 كلم جنوبي أديس أبابا، بإشراف نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، مع قائدي حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم.
وإلتأم اجتماع بباريس، خلال يناير الحالي، بين آل محمود، ومناوي وجبريل بطلب من الأخيرين.
وتقاتل الحكومة السودانية، الحركة الشعبية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011، ومجموعة حركات مسلحة بإقليم دارفور منذ 12 عاما.
وكان مساعد الرئيس ونائبه في المؤتمر الوطني الحاكم، إبراهيم محمود حامد، قد توقع الوصول إلى تسويات مع الحركات المتمردة في البلاد، عبر جولات تفاوض قادمة أكثر جدية في ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية مواتية لتحقيق السلام.