Monday , 25 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

أمانة الحوار الوطني: مؤتمر البجا المعارض لم يشترك في العملية حتى ينسحب

الخرطوم 23 ديسمبر 2015 ـ قال مؤتمر البجا للإصلاح والتنمية المعارض إنه انسحب من الحوار الوطني المنعقد بالخرطوم منذ أكتوبر الماضي بسبب ما أسماه “أسلوب العزل” الذي مورس تجاهه، لكن الأمانة العامة لمؤتمر الحوار أفادت أن الكيان لم يشارك أصلا حتى يعلن إنسحابه.

الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني هاشم علي سالم ـ صورة لـ (سودان تربيون)
الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني هاشم علي سالم ـ صورة لـ (سودان تربيون)
وأكد مؤتمر البجا للإصلاح والتنمية بقيادة عثمان باونين في بيان أن الحكومة واللجنة التنسيقية العليا للمؤتمر وآلية (7+7) كلهم مارسوا عزلا سياسيا تجاه التنظيم ما اضطره للانسحاب، داعيا كل المشاركين للانسحاب من “مؤتمر الحوار اللا وطني”.

وأشار، البيان إلى كل التصريحات والقرارات والوعود التي أطلقها الرئيس أصبحت حبيسة الادراج وأن القائمين على تنفيذها لا يحترمون ولا يتنفذون قرارات الرئيس، كما أن ممثلي آلية وأمانة الحوار “غير مؤهلين فكريا وغير وطنيين ولا يريدون مصلحة الوطن والشعب السوداني، وأنما يعملون وينفذون أجندة خفية لمصلحة جهات هدامة للوطن”.

وإقترح مؤتمر البجا المعارض “تكليف شخصيات أخرى لها تاريخ ناصع وتجربة مسبقة ولها رؤية ثاقبة ونظرة مستقبلية لبناء الوطن وتوحيد الصف وجمع كلمة السودانيين لاخراج البلاد من وضعها الراهن المؤسف”.

وذكر أنه ووفقا لمتابعته لما يدور داخل أروقة وقاعات الحوار “أتضح بما لا يدع مجالا للشك أن نتائج ومقررات الحوار ستخرج برؤية ومفهوم ومصالح المؤتمر الوطني الذي كرس كل جهده ووقته في لجان الحوار بتكوين وأستقطاب تحالفات مع بعض القوى التي تدور في فلكه من أجل أثبات شرعيته الزائفة”.

لكن الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني هاشم علي سالم نفى للصحفيين، الأربعاء، إنسحاب حزب مؤتمر البجا للإصلاح والتنمية من الحوار، وقال إن الحزب لم يشارك أصلا حتى يعلن انسحابه.

وكشف سالم عن إنضمام حركة جديدة تنتمي للحركة الشعبية ـ شمال، الى الحوار قائلا إن الحوار يسير وفق ما هو مخطط له وإن لجانه الست انتقلت الى المرحلة الثانية من أعمالها.

وأوضح أن هناك اتفاقا تم داخل لجنتين ما أدى الى عدم حوجتهما الى موفقين، في وقت أعلنت فيه آلية (7+7) موافقتها على حضور رؤساء تحرير الصحف السياسية لمداولات لجان الحوار الست.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *