Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

المساس بالحسن الميرغني بطلان للسلطة التنفيذية والتشريعية

بقلم : الوليد بكرى خرسهن

بعيداً عن مسار الكراهية الممتد والنفاق المنبطح وبميزان سيادة الموقف الواحد على الأمين العام لمجلس شؤون الأحزاب السياسية أن يمضى إلى نهايات ما صرح موخراً بحق السيد الحسن الميرغني (بأنه مجرد عضو مكتب سياسي ولا يملك تفويضا) وانفاذ قول شامل يطال الجميع لا سيما هنالك فرضية قسم يؤدى قبل تولى مهامه .

وإن لم يفعل فهو حقا وصدقا على طرف خصومة لها مارب اخري… لا سيما وأن السيد الحسن الميرغني بمنطوق ما هو على الارض والخارطة السياسية لحزبه اعمل تفويضا عمليا رئيس للحزب الاتحادى الديمقراطي الاصل المكلف دخل به انتخابات 2015م وكل من نازعه فى هذا من قيادات حزبه على اى نحو كان القرار التنظيمي الفصل والتجميد وبموجب هذا التفويض النافذ سياسياً اصبح لحزبه وجود فى السلطة التشريعية القومية والولائية بكل ولايات السودان وحصل على المرتبة الثانية بعد حزب المؤتمر الوطني. وكل هذا بإقرار وشهادة ونتائج المفوضية القومية للانتخابات التى اساس مرجعيتها الاولى لصحيح عملها مجلس شؤون الاحزاب السياسية .

وخلاصة ماسبق فان الأمين العام لمجلس شؤون الاحزاب امام خيارين لا ثالث لهما .

الأول: أن يصمت وان يكف عن سيل تصريحات تعمل للمساس والنيل من منزلة الحسن الميرغني .
اما الخيار الثاني:

أن يكون فى مقدمة من يعمل لصدور حكم للمحكمة الدستورية صريح وقاطع ببطلان انتخابات 2015 م فى ظل ما يقول .
وبالتالى بطلان انتخابات رئاسة الجمهورية بطلان المجلس الوطني بطلان المجالس التشريعية الولاية وبالتالى لاشرعية لأحد والكل يعيش فى البطلان الدستوري والقانوني .

وعلى ماسبق هل لايزال الامين العامل مجلس الاحزاب مصرعلى انه فى ارض ناصعة البياض لا تخضع ولا تتجاوزها السلطة السياسية ولايعمل وفق حقائق فزاعة لا اكثر ولا اقل وان حاول فبنيانه ومن صنعة الى زوال تماما كما فى حقائق عنوان هذا المقال .

نصيحة للامين العام الاحزاب اخرج نفسك من مسارات العمل بالوكالة للضغط متى ما طلب وإشهار الكروت السياسية الاعلامية فأنت تلعب بالنار التى لن تطال غيرك وسيصل سعيرها الى كواليس من خلف الستار وهذا ما لا يفوت على الحسن الميرغني والحزب الاتحادى الديمقراطي الاصل الذى سبق رفض لكم انتم مجلس شؤون الاحزاب السياسية ان يخطع لقانونكم وان يعامل كما احزاب التوالى او ما شاكلها وعندها اصدرتم شهادة تسجيل بتاريخ 26 أبريل2009م ممهورة بتوقيع محمد بشارة دوسة رئيس مجلس شؤون الاحزاب السياسية حينها تؤكد بان الاتحادى الديمقراطي الاصل اول الاحزاب السودانية تأسس سنة 1944م ودخل بها انتخابات 2010م وعلى ذات الميزان وعلى يد الحسن الميرعني دخل انتخابات 2015م علما بانه لم تضاف شولة فى مجلس شؤون الاحزاب هذا فقط ذات شهادة التسجيل سابقة الذكر.

فالاتحادى الاصل بقيادة الحسن الميرغني وبوزن منتوج انتخابات 2015 م على مرتكزات خارطة قوة تجعله حضورأ اول باستطاعته قلب المشهد السياسي راسا على عقب.

فالنظام السياسي القائم وحكومتة (الشرعية) فيه نسيج واحد. والحسن الميرغني وحزبه احد اعمدته الاساسية .
لذاعلى الامين العام لمجلس الاحزاب الابتعاد عن وصفات سوق السياسية الرائج من تطفيف للميزان .

كما ان الحسن الميرغني وطبقاً لتحليل صحفى لاغير اجريت معة مقابلتين فى خلال اسبوع نشرتها جل الصحف والوسائط الاعلامية باستطاعته وقد يتخذ قرارات لا تبقي ولاتذر من خارطة للمعادلة والراهن السياسي وللسلطة القائمة فهو ليس مثلا لاخرين باحث عن نسب شراكة في السلطة… كما يتحدث بعض خصومة وهو ايضاً على طرف نقيض فيما يذهب فيه بعض (قادة) حزبه الذين يتسابقون بخلاف ما يتطلع اليه وهذا ما سنعود تفصياً و اسما.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *