الحسن الميرغني يستخف باجتماع (أم دوم) ويؤكد مواصلة الشراكة في الحكومة
الخرطوم 7 ديسمبر 2015 – قلل مساعد أول الرئيس السوداني، محمد الحسن الميرغني من تحركات مجموعة في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وإعلانها تجاوز رئيس الحزب والترتيب لمؤتمر عام، وأعلن في ذات الوقت رضا حزبه عن المشاركة في الحكومة وعزمه الاستمرار فيها.
وقال الميرغني في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الاثنين، إن المجموعة التي أعلنت عن نفسها، قبل يومين، وعقدت اجتماعا بضاحية (أم دوم) شرقي العاصمة الخرطوم لن تؤثر على الحزب وأجهزته المختلفة.
وتواثقت، مجموعة من قيادات وكوادر الحزب الاتحادي الديمقراطي الشبابية، السبت، على تكوين هيئة رئاسية مع الشروع في تشكيل مكتب سياسي انتقالي يبدأ التحضير لمؤتمر عام للحزب، لانتخاب قيادة جديدة، تخلف الرئيس الحالي محمد عثمان الميرغني المتواجد في بريطانيا منذ نحو عامين.
وقال الحسن إن اجتماع (أم دوم) لا يعنيهم في شيء ولا يولونه أية آذان صاغية شأنه شأن غيره من الاجتماعات.
وأضاف: “كان المفصولين يظنون أن لاجتماعهم تأثير فقطعاً سيعود عليهم بمخرجات سلبية لا تحمد عقباها”، واصفاً الحديث عن عزل رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني بأنه جهل بقواعد ودستور الحزب، داعياً المفصولين للإطلاع على الدستور وتثقيف أنفسهم ـ حسب تعبيره ـ.
واتهم الحسن شخصيات لم يسمها بالسعى لزعزعة استقرار البلاد عامة والحزب على وجه الخصوص، مؤكداً أن ذات التحركات تهدف إلى إبعاد الحزب عن المساهمة في الشأن الوطني وحل مشكالات البلاد.
وقطع الحسن باستمرارهم في الشراكة في الحكومة، قائلا “نحن عبر شراكتنا نسعى لتحقيق دولة اقتصادية ووضعنا الأساس لإنفاذ الكثير فيما يتعلق ببرنامج الإصلاح الذي طرحته الدولة”.