جلسات تشاورية منفصلة بين الوساطة ووفدي الحكومة والحركات المسلحة بأديس أبابا
أديس أبابا 19 نوفمبر 2015 ـ بدأت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، الخميس، جلسات مشاورات تمهيدية، ابتدرتها الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي مع الفرقاء السودانيين في الحكومة والحركات المسلحة.
والتقى مبيكي بحضور مبعوث الامم المتحدة للسودان وجنوب السودان هايلي منكريوس، قيادات حركات دارفور ممثلة في رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي، والقيادي بحركة العدل والمساواة احمد تقد لسان، ووفد الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة ياسر عرمان في اجتماع مشترك.
واستبق الوسيط لقاءه بالمسلحين، بالاجتماع الى وفدي الحكومة بقيادة مساعد الرئيس ابراهيم محمود، ومسؤول ملف دارفور أمين حسن عمر، في محاولة لترتيب أجندة الجولة والاتفاق على القضايا التي ستطرح للنقاش بين الاطراف المتنازعة، كما استمع الى وجهة نظر الحكومة حيال قضايا التفاوض والحوار الوطني والملتقى التحضيري.
وترمي هذه الجولة وهي العاشرة من نوعها لإيجاد حل ينهي صراع الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان حول المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) والوصول الى اتفاق بوقف العدائيات وفتح الباب امام وصول المساعدات الانسانية للمحتاجين.
كما تركز الجولة الخاصة بدارفور على الوصول لاتفاق مع الحركات المسلحة على وقف اطلاق النار، على أن تمهد تلك الخطوة، لعقد مؤتمر تمهيدي مصغر تلتحق بعده الحركات المسلحة وبقية قوى “نداء السودان” بالحوار الوطني للنقاش حول شكل الحكم في البلاد وتوزيع الثروة القومية.
وتشير “سودان تربيون” الى أن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وصل العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، لكنه يعتزم مغادرتها خلال ساعات.
وشوهد في مقر التفاوض المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان، دونالد بوث بجانب مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى.