Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(الصوت الثالث) مبادرة مدنية تحث على وقف الحرب في النيل الأزرق

الخرطوم 7 نوفمبر 2015- أطلقت قيادات شعبية وأهلية، ومنظمات مجتمع مدني بولاية النيل الأزرق، مبادرة لدعم السلام تحت عنوان (الصوت الثالث) حثت فيها أطراف التفاوض على انجاز تسوية،بعد أن حصدت حوالي 350 توقيع .

جنود سودانين في ولاية النيل الازرق
جنود سودانين في ولاية النيل الازرق
و يطالب أصحاب المبادرة، بوقف الحرب وابرام اتفاق سلام نهائي والتوصل الي اتفاق عاجل لمعالجة الوضع الانساني عبر اتفاقية دولية تخفف معاناة المواطنين ، بايصال المساعدات الانسانية وفتح ممرات آمنة لنقل المؤن والغذاء والدواء.ووضع هذا الملف كأولوية وعدم ربطه بملفات التفاوض الأخري.

كما حث المبادرون المجتمع الدولي للضغط علي طرفي التفاوض لتقديم تنازات جدية فيما يخص الملف الانساني وتسريع عملية التفاوض،ودعوا الامم المتحدة ووكالاتها للقيام بدورها الانساني والاخلاقي تجاه النازحين في معسكرات اللجوء والنزوح في مناطق النزاع.

ويطالب اصحاب (الصوت الثالث) باشراك قوي المجتمع المدني- صاحبة المصلحة – في جولات التفاوض جنب الي جنب مع طرفي الصراع بصفة مراقب، والتأكيد علي وحدة السودان أرضا وشعبا فضلا عن وضع خطة اعلامية لتنوير الراي العام بكافة الولايات بالأوضاع المأساوية للحرب في النيل الازرق.

وشددت المبادرة علي ضرورة ممارسة الضغط علي الطرفين- الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان – بالالتزام بالقرارات الاممية ذات الصلة بالنزاع القائم حقنا لدماء الشعب.

وقال الموقعون علي المبادرة ان المسؤولية التاريخية بسبب الحالة الانسانية المأساوية والتردي المريع للاوضاع الانسانية والاجتماعية والمعيشية للسكان في مناطق النزاع نتيجة للحرب المتطاولة فرضت عليهم النظر بعين الاعتبارلمآلاتها بجدية والعمل مع كافة الاطراف والقوي المحبة للسلام من منظمات المجتمع المدني والقوي الحية في السودان والاقليم والعالم لوضع حد لها.

وأوضحت المبادرة ان الاستقطاب الحاد الذي افزته الحرب ترك أثارسالبة علي حياة السكان في كامل تراب الولاية والذي كان اثره الاكبر باديا علي المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية مما انعكس سلبا علي مستوي الخدمات الاساسية كالتعليم والصحة وارتفاع معدل الفقر، كما افرز واقعاً صحياً مزرياً كشفته المؤشرات المتدنية للصحة بالولاية.

وقال المبادرون ان هذا الواقع يفرض علي طرفي الصراع والمجتمع الدولي ومنظمات الامم المتحدة ان تقوم بدورها في وضع حد لحالة التدهور الانساني والوصول الي خارطة طريق للخروج من حالة التكلس التي اصابت جولات التفاوض المتعددة والتي كانت تنفض دوما بسبب تعنت الطرفين.
.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *