اجتماعات مرتقبة بين السودان ومصر لبحث مشكلات المعابر الحدودية
الخرطوم 13 أكتوبر 2015 – تلتئم بالخرطوم يومي 21 و22 أكتوبر الجاري اجتماعات الدورة السادسة للجنة المنافذ الحدودية بين السودان ومصر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، على الصادق للصحفيين، الثلاثاء، إن الاجتماعات التي يترأسها من جانب السودان وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم، ستقف على المصاعب والعقبات التي تواجه استخدام المعابر وإيجاد الحلول لها من اجل تسهيل حركة العابرين والبضائع بين البلدين.
وأفاد بأن اللجنة ستحدد تواريخ الافتتاح التجريبي لمعبر (ارقين)، وستقف على سير العمل فيه.
وفي مطلع أكتوبر الجاري كشف مسؤول بوزارة الزراعة السودانية، عن خلافات مع مصر أدت لتوقف السودان عن استيراد المنتجات الزراعية المصرية عبر المنفذ البري الرابط بين البلدين “أشكيت ـ قسطل”.
وأعلن مدير وقاية النباتات بوزارة الزراعة، خضر جبريل، توقف السودان عن استيراد المنتجات الزراعية من مصر عبر معبر أشكيت ـ قسطل، منذ فترة تجاوزت الخمسة أشهر في أعقاب تنامي الخلافات بين الجانبين حول فحص المنتجات الزراعية التي يستوردها السودان.
وقال جبريل أن الخلاف نشب بين الطرفين بسبب تبديل البرادات التي تحمل المنتجات المصرية عند المعبر ونقل البضائع الى برادات سودانية.
وقال “عند فحص البضائع في الحجر الزراعي ظهرت بها آفات محظورة، الأمر الذي يستوجب إعادتها لدولة المنشأ، غير إن المصريين يرفضون إعادتها بحجة أن الآفات تظهر في البرادات السودانية”.
وأشار الى أن حل الأزمة يمكن بفحص المنتجات الزراعية داخل البرادات المصرية قبل نقلها الى السودانية.