(7+7): العاشر من أكتوبر سيشهد إعلان مفاجأة وحركات مسلحة تحضر تدشين الحوار
الخرطوم 4 أكتوبر 2015 ـ كشفت آلية “7+7” الخاصة بالحوار الوطني أن انطلاق الحوار، السبت المقبل، ستعلن خلاله مفاجأة وتوقعت أن يصطحب الرئيس التشادي إدريس ديبي لدى حضوره فاتحة المؤتمر بعضا من قيادات الحركات المسلحة.
وكان الرئيس التشادي التقى، الأسبوع الماضي، وفدا سودانيا رفيعا مبتعثا من قبل رئاسة الجمهورية، ووفدا من قيادات الحركات المسلحة في دارفور، كل على حده، في إطار مبادرة يقودها لإلحاق متمردي دارفور بالحوار الوطني.
وأكد وزير الإعلام عضو الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني، أحمد بلال، حضور الحركات المسلحة للخرطوم للإنخراط في عملية الحوار، ورفض الكشف عن أسماء تلك القيادات بحجة أن بعض الحركات أعفت منسوبيها الذين رحبوا بالحوار.
وأطلق الرئيس عمر البشير دعوة للحوار الوطني في يناير 2014، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة وقوى اليسار التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة “الإصلاح الآن”.
وقال بلال إن الحوار سينطلق في الساعة التاسعة صباحا في العاشر من أكتوبر الحالي، كاشفا عن حضور الرئيس التشادي إدريس ديبي للخرطوم ومشاركته في الجلسة الافتتاحية.
وأضاف للصحفيين، الأحد، أنه لا يستبعد أن يصحطب ديبي معه في طائرته القادمة للخرطوم قيادات من الحركات المسلحة، مؤكدا أن هناك مفاجئة ستعلن يوم انطلاق الحوار.
وقال عقب إجتماع الآلية بقاعة الصداقة أن المجتمع الدولي يقف مع الحوار، موضحا أن الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والدول الاوربية التي تريد للسودان الاستقرار تدعم الحوار.
وتابع “الأحزاب الرافضة للحوار ستقدم لها الدعوة ولن تكون (دعوة مراكبية) بل سنصل إليهم في أماكنهم”.
وأبدى المشاركون في الحوار الوطني تفاؤلا لافتا بمشاركة الحركات المسلحة وزعيمي حزب الأمة القومي الصادق المهدي، والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني، في انطلاق الحوار، السبت المقبل.