الأمم المتحدة تحث الخرطوم على محادثات مباشرة مع المتمردين لوقف العدائيات
نيويورك 3 أكتوبر 2015 – طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الحكومة السودانية بخلق بيئة مواتية لإنجاح مبادرة الحوار الوطني الشامل،وحثها على الانخراط في محادثات مباشرة مع حاملي السلاح في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق لوقف الأعمال العدائية.
وعقد كي مون اجتماعا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك مع وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور الذي يرأس وفد السودان المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطبقا لتصريح أصدره المتحدث باسم الأمين العام، فإن كي مون رحب بالمساعي المبذولة لإجراء حوار وطني في السودان،ودعا الخرطوم لإنجاحها والانخراط في محادثات مباشرة لوقف الأعمال العدائية مع الحركات المسلحة.
وأطلق الرئيس عمر البشير دعوة للحوار الوطني في يناير 2014، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة وقوى اليسار التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة “الإصلاح الآن”.
وناقش مون وغندور، بحسب التصريح الأممي، العلاقات بين السودان والأمم المتحدة، وأهمية تعزيز التعاون والحوار من أجل مصلحة شعب السودان.
وأبدى الأمين العام أملا في مواصلة المناقشات بشأن إستراتيجية خروج بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، طبقا لموجهات مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.
ونقلت وكالة السودان للأنباء، أن وزير الخارجية السوداني،قدم لأمين عام الأمم المتحدة شرحا للجهود المبذولة لانطلاق عملية الحوار الوطني.