(الوطني) يحيط سفراء أجانب في الخرطوم بترتيبات إنجاح مبادرة الحوار
الخرطوم 31 أغسطس 2015- طلب سفراء أجانب بالخرطوم ، إيضاحات من حزب المؤتمر الوطني الحاكم حيال الخطوات التي أتبعت لإنجاح الحوار الوطني، المنتظر انطلاقه في العاشر من أكتوبر المقبل.
وعقد مسؤول القطاع السياسي في حزب المؤتمر الوطني ، مصطفى عثمان إسماعيل لقاءات منفصلة جمعته الى سفراء اليابان والسويد، إيطاليا، المعتمدين لدى الخرطوم، بطلب منهم للإطلاع على مجريات مبادرة الحوار السودانية.
وقال إسماعيل في تصريحات صحفية، الإثنين، أن السفراء الثلاثة أكدوا دعمهم للحوار الوطني السوداني بقوة، وأبدوا حرصهم على أن ينتهي الحوار الى إحداث نقلة إيجابية تسهم في إحداث الإستقرار والتنمية بالسودان.
وأضاف “نقلنا للسفراء الخطوات التي تمت حتى الآن في عملية الحوار، وحرص الحكومة والأحزاب لا سيما آلية “7+7″ على إنجاحه ، ليعالج مشكلات البلاد ويؤدي إلى انفتاح علاقات السودان الخارجية.”
وأفاد أنه نقل للدبلوماسيين أيضا تأكيدات بأن الحوار المرتقب يرمي لوقف الحرب ، وإحداث التوافق السياسي، وعلاج كل المشكلات التي تواجه البلاد.
وأفاد رئيس القطاع السياسي، أن التوافق خلال مؤتمر الحوار المرتقب سيسهم ويساعد في كتابة الدستور الدائم للبلاد، ويؤدي إلى الانفتاح في العلاقات الخارجية والحصول على المزيد من المساعدات، التي يمكن أن يجنيها السودان لدعم سياسات تخفيف أعباء المعيشة على المواطن.
وأضاف ” السودانيون حريصون على أن ينتهي الحوار إلى إحداث نقلة إيجابية في ظل التوتر الذي يشهده العالم، ونقلة إيجابية للأمن والاستقرار والتنمية في السودان”.
وفي ولاية الخرطوم شرع حزب المؤتمر الوطني ، في إدارة حوار سياسي بعد أن إتفقت الأحزاب المشاركة في إجتماع موسع على تكوين آلية خاصة لادارته في كل المحليات.
ودعا والي الخرطوم، رئيس الحزب بالولاية، عبد الرحيم محمد حسين، خلال مخاطبته قيادات الأحزاب السياسية، إلى الالتفاف حول القضايا الوطنية. وقال إن الحوار الوطني الوسيلة الوحيدة لخلق وطن آمن ومستقر، مضيفاً “الحكومة اقتنعت بأن الحوار الطريق الوحيد لوحدة وسلامة الوطن”.
وجدَّد حسين حرص حزبه على إنجاح الحوار الوطني. وأكد أن هم الوطن مشترك مع كل القوى السياسية، وحث المشاركين على ضرورة إنجاح مبادرة الرئيس البشير في الحوار. وأشار إلى أن الحوار مفتوح للجميع، قاطعاً بطرح دعوة الحوار لكل الأحزاب دون استثناء حول كيفية إنزال الحوار للقواعد الشعبية.