(CNPC) مستعدة لدعم قطاع النفط في السودان تكنلوجيا لمضاعفة الإنتاج
الخرطوم 15 أغسطس 2015 – أبدى رئيس الشركة الوطنية الصينية لعمليات البترول (CNPC)، وانغ يلين، استعدادا لمضاعفة انتاج النفط السوداني، بدعم قطاع النفط تكنلوجيا، وعدّ استثمارت بلاده النفطية في السودان ناجحة.
وبحث مدير الشركة الوطنية الصينية مع وزير المالية، فرص زيادة الانتاج النفطى بالسودان بالإضافة إلى الدخول فى قطاع انتاج الغاز بغرض زيادة الإنتاج، وكيفية استمرار التعاون مع دولة الجنوب فى صادرات البترول عبر السودان.
وطبقا لوكالة السودان للأنباء فإن الاجتماع ناقش أيضا دعم الجوانب الفنية متمثلة فى البنيات الأساسية لقطاع النفط في السودان ومعالجة المحطات، والخطوط الناقلة أو في تصفية النفط خاصة وان السودان امتلك أغلب الخطوط الناقلة ومحطات المعالجة بعد أن استوفى الجانب الصينى كل حقوقه فى استثمارات النفط.
وتوقع وزير المالية مردودات ايجابية للزيارة فى زيادة حصيلة إيرادات النفط من خلال تحسين قواعدة وبنياته الأساسية.
من جانبه اوضح رئيس مجلس إدارة شركة CNPC بان الغرض من الزيارة هو تقوية العلاقة مع السودان فى المجالات النفطية المختلفة.
وقال “هذا ما دفعنا لأن نبدأ زيارتنا للسودان للوقوف على المشاريع النفطية بالسودان، وتسهم فى تقوية العلاقة بين البلدين”.
والتقى المسؤول الصيني بوزير النفط محمد زايد وأكد عقب الاجتماع عمق العلاقة بين البلدين التي جمعتهم شراكة ممتازة وعلاقات طيبة. وعدَّ تعاون بلاده مع السودان في مجال النفط إبان الفترة الماضية نموذجاً في العلاقة بين الشعوب.
وأعلن يلين استعداد شركته لدعم قطاع النفط السوداني بالتكنولوجيا الحديثة في سبيل مضاعفة إنتاجه من النفط وتطوير صناعة النفط والمحافظه عليها وتقدمها إلى الأمام.
ودعا وزير النفط والغاز محمد زايد عوض الشركة إلى إدخال أحدث تكنولوجيا استخراج النفط وتطوير الحقول، وزيادة معدل الاستخلاص النفطي، والعمل على تقليل تكاليف الإنتاج.
وقال إن السودان يتمتع بمخزون كبير من النفط يحتاج إلى زيادة حجم التعاون من أجل استخراجه. ووعد بتذليل كافة الصعاب التي تواجه عملية استخراج النفط، مشيداً بجهود شركة الوطنية الصينية في مجال الصناعة النفطية، واصفاً الشراكة مع الوطنية الصينية لعمليات النفط بــ(الاستراتيجية).
وتناولت المباحثات التي بدأت بوزارة النفط السبت، برنامج زيادة الإنتاج النفطي وزيادة الطاقة التكريرية بالبلاد لمزيد من المشتقات النفطية وزيادة إنتاج الكهرباء.