(الوطني) يحاول نزع فتيل التوتر مع (العدل والمساواة) فصيل دبجو
الخرطوم 29 يوليو 2015 ـ التقى مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم إبراهيم محمود حامد وقيادات من الحزب، الأربعاء، بوفد من حركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو الموقعة على وثيقة سلام دارفور، في محاولة لإنهاء التوتر بين الطرفين.
وظلت الحركة تشكو دائما من بطء شديد يلازم تنفيذ الاتفاقية وقالت في وقت سابق إن كل الخيارات أمامها مفتوحة منوهة الى أن ما نفذ منها لا يتجاوز الـ 5%.
وقال الأمين السياسي للحركة نهار عثمان نهار إن اللقاء خرج بنتائج إيجابية ستدفع العمل المشترك بين الحزبين في المرحلة القادمة، خاصة وأن هناك ميثاق شراكة بين الحركة والمؤتمر الوطني.
وأبان أن اللقاء تناول الحوار الوطني واستعداد الحركة للمشاركة في كل فعالياته بأجندته المختلفة، بجانب مسار الشراكة بين الحركة والمؤتمر الوطني.
وأشار إلى أن اللقاء ركز على العمل المشترك لحسم الصراعات القبلية، واستقرار السلام والأمن بالبلاد، موضحاً أن الحركة طرحت المعوقات التى واجهتها خلال المرحلة الماضية بما فيها مشاركتها في السلطة على مستوى الولايات والسلطة الإقليمية لدارفور.
ووقعت حركة دبجو اتفاق سلام مع الحكومة السودانية في 6 أبريل 2013 بعد انفصالها من العدل والمساواة الأم في سبتمبر 2012، وحينها توسط الرئيس التشادي إدريس ديبي بين الخرطوم والفصيل المنشق قبل بدء محادثات سلام في الدوحة.