(العدل والمساواة) المنشقة: وصول رهينة من سجون حركة جبريل بجنوب السودان
الخرطوم 6 يوليو 2015 ـ قالت حركة العدل والمساواة السودانية الموقعة على اتفاق الدوحة، إن أسيرا تابعا لها فر من سجون تابعة لحركة جبريل إبراهيم بجنوب السودان، ووصل إلى منطقة برام في جنوب دارفور بسلام.
وتحتجز حركة العدل والمساواة فصيل جبريل 17 أسيرا من الحركة الموقعة على وثيقة سلام دارفور كانوا قد اقتيدوا أثناء الهجوم على موكب رئيس الحركة المنشقة السابق محمد بشر على الحدود السودانية التشادية.
وأغتيل رئيس الفصيل المنشق ونائبه أركو ضحية، في هجوم نفذته قوات حركة العدل والمساواة داخل الحدود التشادية في مايو 2013، عقب توقيع فصيلهما على وثيقة الدوحة للسلام في 6 أبريل 2013.
وأكد المتحدث باسم حركة العدل والمساواة الصادق يوسف زكريا وصول أحمد النجيض آدم أحد الرهائن لدى مجموعة جبريل الذين تم أسرهم في حادث بامينا الشهيرة الى منطقة برام بولاية جنوب دارفور.
وكشف زكريا أن النجيض هرب من معتقلات وسجون مجموعة جبريل داخل دولة جنوب السودان منذ شهر كامل وظل طيلة هذه الفترة هائما داخل أراضي الجنوب.
وأشار الى أنه فضل أن يهرب ويغامر بنفسه بدلا من أن يظل في قبضة حركة جبريل “التي تمارس التعذيب غير الإنساني على الرهائن بدون تقديمهم الى محاكمة عادلة”.
وكان كل من حسن محمد عبد الله الملقب بـ”الترابي” والذي كان يشغل منصب نائب أمين الاعمار في “العدل المساواة”، ومحمد آدم عليان مسؤول التدريب، قد وصلا الخرطوم وأعلنا الإنسلاخ عن الحركة في الخامس من مايو الحالي.
كما شهد مايو الماضي وصول الرهينتين التجاني الطاهر كرشوم، وأحمد آدم عبد المجيد إلى الخرطوم.
ورحب زكريا بقرار مجلس الأمن الذي طالب فيه جبريل باطلاق سراح الرهائن الموقعين على السلام مناشدا مجلس الأمن بإصدار قرار آخر يدين فيه ممارسات الحركة غير الانسانية للرهائن داخل السجون والعمل على إطلاق سراحهم.