والي الخرطوم الجديد يبدأ مهامه بمجابهة الخريف ويعد بجولات ميدانية
الخرطوم 11 يونيو 2015 ـ بدأ والي ولاية الخرطوم الجديد، الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، مهامه بالوقوف على استعدادت حكومته لمجابهة فصل الخريف، وفي أول اجتماع رسمي له بعد توليه المنصب، طلب تحديد مناطق إشكالات تصريف مياه الأمطار، والمواقع المهدَّدة بالفيضان، ووعد بالوقوف ميدانيا على مناطق الهشاشة.
ودائما ما تعاني ولاية الخرطوم من الأمطار لسوء التصريف، إلى جانب السيول التي تهدد انحائها الشرقية والغربية.
وتلقى الوالي في اجتماع، الخميس، تقارير حول الأعمال التي تمت والجاري تنفيذها لمجابهة فصل الخريف، من وزير البنى التحتية والمواصلات بالولاية، أحمد قاسم، ووزير الصحة، مأمون حميدة، ومدير عام هيئة الطرق والمصارف، خالد محمد خير، ومدير عام شرطة الولاية، ومدير عام الدفاع المدني.
ووجّه حسين بالإسراع في معالجة المياه الراكدة بالمصارف، وأن يكون للدفاع المدني الدور الأكبر في تجفيف المياه في المناطق المنخفضة، وإقامة نقاط ارتكاز على طول شاطئ النيل، وتوفير كميات من الردميات جوار هذه النقاط.
وطالب بتحديد المناطق التي تعاني من مشاكل تصريف مياه الأمطار والمواقع التي يهدِّدها الفيضان، وإجراء معالجات خاصة لها، مشيراً لأهمية إدارة شأن مرافق تصريف المياه عبر المحليات باعتبار أنها الحلقة الأهم في عمليات تصريف المياه.
وقال حسين إنه سينفذ جولات ميدانية، للتعرف على الأعمال التي تمت لمواجهة أية أضرار محتملة لفصل الخريف.
من جهته أوضح وزير البنى التحتية بالخرطوم، أن طول مصارف الأمطار التي تنقل المياه للنيل يبلغ 2000 كلم وأنه تم إنشاء 10 سدود لتخزين مياه الأمطار، بالإضافة إلى الجسر الواقي الممتد من جنوب أم درمان وحتى شمالها.
وأشار قاسم إلى تجهيز 500 مضخة شفط 200 منها موجودة برئاسة هيئة الطرق، و200 موزعة على المحليات، و100 موجودة لدى الدفاع المدني، بالإضافة إلى تدعيم الجسور الواقية من الفيضان.
ونوّه وزير الصحة بالولاية، إلى انخفاض معدلات انتشار البعوض وانخفاض نسبة الإصابة بالملاريا.