Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تحالف المعارضة يهاجم تصريحات الحسن ويعدها مكافأة للنظام على مقاعد السلطة

الخرطوم 10 يونيو 2015 ـ شن تحالف المعارضة السودانية هجوما عنيفا على مساعد أول الرئيس السوداني، رئيس قطاع التنظيم في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد الحسسن الميرغني، على خلفيه تقليله من شأن المعارضة، وعد التحالف تلك التصريحات ليست سوى مكافأة من الحسن للنظام الذي منحه دوائر انتخابية ومقاعد في الحكومة.

الميرغني ونجله الحسن محاطين بعدد من أنصار الحزب
الميرغني ونجله الحسن محاطين بعدد من أنصار الحزب
وكان المركز السوداني للخدمات الصحفية، المقرب من الأجهزة الأمنية نقل عن نجل الميرغني، الثلاثاء، أن تحالف قوى الإجماع الوطني “إنتهى دوره في السودان، ولم يتبقى منه إلا الإسم”، وانتقد الجولات الخارجية لأحزاب المعارضة واصفاً إياها بـ “المحاولات اليائسة”.

وقال المتحدث بإسم قوى تحالف المعارضة أبوبكر يوسف في تعميم صحفي، الأربعاء، إن الموقع الذي عُيِّن فيه الحسن الميرغني كان يفرض عليه التعامل بعقلية رجل الدولة المسؤول ل الذي يمتلك شجاعة الاعتراف بالرأي الآخر.

وأضاف ” لكنه بدلاً من ذلك اختار أن يتماهى مع عقلية الانقاذ السلطوية ونهجها الإقصائي الذي يتجاوز عدم احترام الرأي الآخر إلى إنكار وجوده ”

وفسر المتحدث تصريحات نجل الميرغني الناقدة للمعارضة بانها محاولة لمكافأة النظام على تفضله بالتنازل عن بعض المقاعد النيابية لحزبه في “مسرحية الإنتخابات الأخيرة وإردافه في بعض مقاعد السلطة السيادية والتنفيذية”

وشدد أبوبكر على ان قوى الإجماع الوطني، أكبر من أن تنال منها تصريحات الميرغني، لافتا الى أنها ولدت من معاناة الشعب ومن صميم واقعه وتحمل آماله في العبور إلى الحرية والحياة الكريمة.

وأضاف ” وليعلم الحسن أن قوى الإجماع الوطني هي تنظيم جبهوي ذو قيادة جماعية ولا مكان فيه لطلاب الزعامة الفردية التي يصعد إليها بالوراثة الذين لم يُعرف لهم تاريخ في مسيرة شعبنا النضالية.”

وقطع بان قوى الإجماع الوطني لم تتزحزح عن قناعتها الراسخة بأن الخلاص من هذا الواقع لا محالة قادم بيد الشعب السوداني، لا سواه.

وتابع المتحدث في بيانه ” وستظل قوى الإجماع تخوض معركة الحرية والكرامة بالداخل رغم القيود والسلاسل، وعلى السيد الحسن الميرغني أن يتوجه بنصائحه للنظام الذي يشارك فيه والذي فتح الباب واسعاً لتدويل القرار الوطني”

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *