الحسن يعزو غيابه عن أداء القسم لأسباب أسرية ويهاجم قوى المعارضة
سنكات 9 يونيو 2015 – برر كبير مساعدي الرئيس السوداني، نجل زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد الحسن الميرغني، غيابه عن مراسم أداء القسم أمام الرئيس عمر البشير لأسباب أسرية، استدعت تواجده في مدينة سنكات بشرق السودان، ووجه انتقادات لاذعة للمعارضة مؤكدا أنها انتهت ولم يبق منها سوى إسمها.
وأختير الحسن الميرغني في التشكيل الوزاري الأخير، في منصب مساعد أول الرئيس، بمعية أربعة آخرين عينوا في منصب المساعد، لكن الحسن لم يكن بين الطاقم الحكومي الذي أدى القسم الأحد الماضي.
وقال الميرغني الإبن في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، الثلاثاء، إنه تلقى نبأ تعيينه في المنصب من الرئيس البشير “شخصيا” عازياً تأخره عن حضور مراسم أداء اليمين لظروف أسرية ونفى ما اشيع حول ربط غيابه بموقف حيال التشكيل الوزاري.
وكانت أنباء راجت في وقت سابق أن الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، اظهر تحفظه على الحقائب الوزارية التي منحت لمنسوبيه، واعتبرها لا تليق بتاريخ الحزب مطالبا بوزارات مؤثرة في اتخاذ القرار، وهو ما سارع الحسن نفسه لنفيه وتأكيد عدم وجود أي تحفظات.
وحصل الحزب الاتحادي على ثلاث وزارات اتحادية ووزيري دولة بجانب منصب المساعد الأول للرئيس.
الحسن ينتقد المعارضة
وفي سياق آخر أكد محمد الحسن الميرغني أن تحالف قوى الإجماع الوطني إنتهي دوره في السودان، ونقل المركز الصحفي المقرب من الحكومة السودانية عن الحسن الميرغني قوله “إن قوى الإجماع الوطني المعارض إنتهت ولم يتبقى منه إلا الإسم”.
وقلل من فرص نجاح تشكيل معارضات بالخارج مشدداً على أن حل مشكلات البلاد يكمن في الحوار بالداخل وزاد “إذا وجهت لي الدعوة لأكون زعيماً بأسم هذه المعارضة فلن أقبل، فلا توجد معارضة بالسودان”.
وانتقد الميرغني تحالف المعارضة والجولات الخارجية التي تقوم بها بعض الأحزاب هذه الأيام واصفاً إياها بـ “المحاولات اليائسة”.