“الوطني” يرجئ اعتماد مرشحيه في الحكومة الجديدة للمرة الثانية
الخرطوم 5 يونيو 2015 ـ أرجأ المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، للمرة الثانية، اعتماد مرشحيه في الوزارة الجديدة، بعد أن أعلن تأجيل اجتماعه المقرر مساء الجمعة، إلى صباح السبت، للنظر في الترشيحات النهائية، بينما واصلت اللجنة الخماسية المعنية بالترشيحات، اجتماعاتها ليل الجمعة.
وفشل أعضاء المكتب القيادي، في اجتماع استمر حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، في التوافق على تسمية عدد من الوزراء، وتقرر إعلان الحكومة الجديدة خلال 48 ساعة، وسط أنباء عن خلافات في تسمية الوزراء وولاة الولايات.
وأبدى الأعضاء عدة ملاحظات حول مقترح التشكيل الوزاري الجديد، الذي دفع به الرئيس عمر البشير رئيس الحزب للمكتب القيادي.
وكان مساعد الرئيس إبراهيم غندور، قد توقع عقب اجتماع الخميس، أن تؤدي الحكومة الجديدة القسم أمام الرئيس الأحد المقبل، منوها إلى أن الاجتماع أجاز أغلب الأسماء التي شملها مقترح الرئيس لتولي الحقائب الوزارية، وأكد مشاركة جميع الأحزاب المكونة للحكومة السابقة بنسبة تقارب الـ 35%، لشغل منسوبي الوطني نسبة 65% على مستوى الجهاز التنفيذي، على أن يطبق ذات نهج الشراكة في بقية الأجهزة التشريعية.
وتشير “سودان تربيون” الى أن المكتب القيادي يتكون من 45 قياديا، في الحزب الحاكم، ينتخب مجلس شورى الحزب 30 منهم بينما يعين الرئيس 15 آخرين.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء الماضي، قال ابراهيم غندور، إن الحكومة القادمة، ستكون بلا مستشارين للرئيس في مقابل 5 مساعدين له، وأكد أن تشكيل الحكومة الجديدة سيكون الأسرع من نوعه في تاريخ البلاد منذ الاستقلال.
وأصدر الرئيس السوداني، في الثاني من يونيو الجاري مراسيم جمهورية بإعفاء نائبيه والوزراء ووزراء الدولة تمهيدا للاعلان عن الوزارة الجديدة.