سمنار ـ التكاليف المالية وقلة المدارس تحول دون مواصلة المعاقين التعليم
الخرطوم 4 يونيو 2015 ـ كشف سمنار عقد بالخرطوم عن عدم مواصلة إعداد كبيرة من ذوى الإعاقة للتعليم لأسباب مختلفة من بينها التكاليف المالية، حيث تعجز الأسر عن دفع “3 ـ 4” الآف جنيه، هي تكلفة تعليم المعاق شهريا، فضلا عن قلة المدارس والأساتذة المؤهلين.
وأكدت منظمة اليونسيف عدم اهتمام المستويات المحلية بإدماج ذوي الاعاقة، مشيرة إلى أن معدل الإعاقة في السودان بلغ 4,8% وتزداد النسبة في المناطق الريفية.
وقالت ممثل اليونسيف فى سمنار “التعليم والدمج” الذي أقامته منظمة تنمية المعاقين العالمية، الخميس، إنه توجد سياسيات واستراتيجيات خاصة بالمعاقين في السودان لكنها تحتاج الى التنفيذ.
وأوضحت أن الأعوام 2017 ـ 2020 ستشهد أعمالا من أجل الإرتقاء بالتعليم، خاصة تعليم ذوي الإعاقة، منوهة إلى عقد اجتماعات مشتركة مع وزارة التربية والتعليم بخصوص الدمج.
وطالبت ممثلة اليونسيف بمراعاة شريحة ذوي الإعاقة في إنشاء المدارس الجديدة، مؤكدة أن إعادة تأهيل المدارس القديمة يحتاج إلى مبالغ كبيرة.
من جانبها التزمت وزارة التربية والتعليم الاتحادية بتخصيص 9 وظائف للمعاقين هذا العام في بعض التخصصات.
وقال نائب المدير العام لإدارة التربية الخاصة بالوزارة عبد الخالق محمد في السمنار إن الوزارة مستعدة لاستيعاب 8 أساتذة تربية خاصة شريطة أن يكونوا حاملين لشهادة البكلاريوس بالاضافة لتعيين إختصاصي تأهيل مهني معاقين، مبينا أن وزارته اعتمدت تجربة مركز “أُسرتنا” الخاص بتأهيل المعاقين في المناشط على المستوى القومي.