“الشعبي” يأمل في الإفراج عن المعتقلين وتأمين مشاركة الحركات في الحوار
الخرطوم 31 مايو 2015- أبدى حزب المؤتمر الشعبى ، أملا في أن يشمل خطاب الرئيس السوداني المرتقب قرارا بالافراج عن المعتقلين وتأمين مشاركة الحركات المسلحة في الحوار الوطني، الذي قال أنه يمثل خطه الاستراتيجي.
وكشف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر في مؤتمر صحفي،الأحد، عن إجرائه والقيادي في الحزب الإتحادي أحمد سعد عمر، إتصالات بالحركات المسلحة لاقناعها بالمشاركة في الحوار الوطني، الذي قال أنه سينطلق بعد أداء الرئيس عمر البشير اليمين الدستورية الثلاثاء المقبل.
وشدد عمر على أن الحوار يمثل خطا استراتيجيا لحزبه، ولاتوجد خيارات سواه، ووجه انتقادات مبطنة لتحركات قوى المعارضة في عواصم خارجية ، وقال “نداء السودان اصبح نداء باريس ومصر يوم ماشين المانيا ويوم مصر ومشكلة البلد فى الداخل ”
واعتبر الخيارات الاخرى التي تطرحها القوى السياسية لن تحل ازمات البلاد، وقال أن حلها ينبغي أن يكون داخليا وليس بالاتفاقيات في الخارج، ونصح الاحزاب بالتراجع عن مواقفها تجاه قضية الديمقراطية التي تنادي بها.
وحذر عمر في سياق آخر من تجدد النزاعات القبلية في دارفور بسبب المراعى سيما وان فصل الخريف يجبرها على الحركة فى بعض المناطق، واعتبر المواجهات بين قبيلتى المعاليا والرزيقات مؤشرا خطيرا لازمة يمكن ان تتطور في غياب معالجة حاسمة .
وقال ” اسباب النزاع لم تتم معالجتها وماحدث هو عبارة عن مسكنات”
وشغلت المواجهات الأخيرة بين قبيلتي المعاليا والرزيقات والتي أوقعت مئات القتلى والجرحي، الأوساط السياسية في السودان، حيث اضطرت الحكومة لتشكيل لجنة تحقيق بصلاحيات واسعة عقب اتهام قيادات في المعاليا نافذين بالحكومة في تأجيج الصراع بتسليح الرزيقات.
واضاف عمر ان حيثيات المواجهة متوفرة ، مشيراً لوجود اهمال فى بسط القانون ورد العدوان ، مطالبا بمعاقبة الجناة وتقديمهم لمحاكمات ، وقال ان القبائل اصبحت تمتلك اسلحة متطورة، واعتبرها فوضي، مؤكداً ان نزع السلاح هو مسؤولية الدولة .