“العدل والمساواة” تقلل من إنسلاخ قائدين وانضمامهما لفصيل دبجو بالخرطوم
الخرطوم 23 مايو 2015 -ـ أقرت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم بانشقاق اثنين من قادتها العسكريين وانضمامهم إلى الفصيل الموقع على وثيقة الدوحة للسلام بقيادة بخيت دبجو الذي تحول مؤخرا إلى حزب العدل والمساواة إلا أنها قللت من أهمية الخطوة.
وأعلن حزب العدل والمساواة وصول رهينتين من رهائنه المحتجزين في سجون الحركة وأثنين من قيادات حركة العدل والمساواة المتمردة بقيادة جبريل إلى الخرطوم يوم الجمعة.
وأكد الأمين السياسي لحزب العدل والمساواة نهار أحمد نهار وصول الرهينتين التجاني الطاهر كرشوم، وأحمد آدم عبد المجيد إلى الخرطوم وهما بحالة صحية جيدة، بالإضافة إلى وصول إثنين من قادة الحركة المتمردة هما حسبو سليمان حسبو، والقائد عبد الله حسن عبد الله الذين أعلنا الإنضمام إلى عملية السلام.
وقال نهار إن الرهينتين والقياديين الإثنين هربوا من دولة جنوب السودان يوم 11 مايو الحالي بعد الهزيمة التي لحقت بالحركة في (قوز دنقو) ووصلوا منطقة “أبومطارق” بولاية شرق دارفور، واستقبلتهم قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية تم إيصالهم إلى الخرطوم.
من جانبه أقر المتحدث باسم حركة العدل والمساواة المتمردة جبريل آدم بلال بتمكن كل من تجاني كرشوم وأحمد عبد المجيد من الفرار من معسكرات الحركة قال أنها موجودة في كردفان وليس من دولة جنوب السودان.
وقلل بلال في تصريح لسودان تربيون السبت من تأثير التحاقهم بفصيل دبجو وشدد على ان الحركة لن تحيد عن مسيرتها .
وقال “علمنا أيضا أنهم أعلنوا انضمامهم لمجموعة دبجو وهذا شئ طبيعي. حركة العدل والمساواة السودانية لا ينقصها شخص أو اثنين أو حتى كل من أعياه النضال وأراد الخروج من الحركة فلا مانع لدينا البته وله الخيار في الانضمام للمؤتمر الوطني مباشرة، فالثورة ستستمر ولن تتوقف أبدا، يهرب من هرب ويبقى من بقي”.
وتحتجز حركة العدل والمساواة فصيل جبريل 17 أسيرا من الحركة الموقعة على وثيقة سلام دارفور كانوا قد اقتيدوا أثناء الهجوم على موكب رئيس الحركة المنشقة السابق محمد بشر على الحدود السودانية التشادية.
وأغتيل رئيس الفصيل المنشق ونائبه أركو ضحية، في هجوم نفذته قوات حركة العدل والمساواة داخل الحدود التشادية في مايو 2013.
وكان كل من حسن محمد عبد الله الملقب بـ”الترابي” والذي كان يشغل منصب نائب أمين الاعمار في “العدل المساواة”، ومحمد آدم عليان مسؤول التدريب، قد وصلا الخرطوم وأعلنا الإنسلاخ عن الحركة في الخامس من مايو الحالي.
وأشار نهار إلى أنه سينعقد مؤتمر صحفي تستعرض من خلاله أحوال الرهائن الذين لا زالوا قيد الحجز، بالإضافة إلى أحوال الحركة بعد الهزيمة في (قوز دنقو) والخسائر التى تكبدوها.
ووقعت العدل والمساواة السودانية على اتفاقية سلام مع الحكومة السودانية في اطار وثيقة الدوحة للسلام في 6 أبريل 2013.