وزارة الكهرباء تلتزم بكهربة مدن دارفور وكردفان خلال 3 سنوات
الخرطوم 21 مايو 2015 ـ التزمت وزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية، الخميس، بكهربة جميع المدن الكبرى في إقليمي دارفور وكردفان “غرب البلاد” خلال ثلاث سنوات على أكثر تقدير.
وتعاني عواصم الولايات الخمس في دارفور نقصا في الكهرباء، منذ نحو عشرة سنوات، بعد اتساع حجم المدن وتآكل المحطات الحرارية، بينما تعيش أغلبية المناطق خارج حواضر الولايات في ظلام دامس.
وكشف وزير الموارد المائية والكهرباء المهندس معتز موسى، عن توقيع عقود لتمويل مشروعات لكهرباء ولايتي جنوب وغرب كردفان وولايات دارفور الخمس بتكلفة 768 مليون دولار.
وقال موسى في تصريحات صحفية إن تدشين العمل في هذه المشاريع سيكون عقب الخريف القادم، مشيرا إلى إنه سيبدأ عمل كثيف على الأرض لإنجاز العمل بأسرع وقت، وتوقع اكتمال العمل فيها خلال سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات بحيث تتم كهربة كل المدن الكبرى في ولايات دارفور وجنوب وغرب كردفان.
وأكد أنه تم التعاقد مع الصناديق العربية والصين وبعض المانحين لتمويل هذه المشاريع بحوالي 768 مليون دولار.
وأعلنت وزارة الكهرباء والموارد المائية عزمها رفع الطاقة الانتاجية لمحطات كهرباء مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور الى 14 ميجاواط، كما استقبلت مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، في يناير الماضي، مولدات كهربائية إضافية لحل أزمة التيار الكهربائي بالولاية تبرعت بها الهيئة القومية للكهرباء.
وطبقا للوزارة فإن التغطية للعام 2015 ستشمل ولايات بينها دارفور وجنوب وغرب كردفان، بعد معالجة المعوقات التي اعترضت الشركات العاملة في محطة الفولة الحرارية وتوقيع عقودات لإكمال خطوط الضغط العالي بشرق السودان وشرق وجنوب دارفور.