“الشعبية” تكشف عن معارك مع الجيش السوداني بالنيل الأزرق
الخرطوم 24 أبريل 2015 ـ كشف متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، أن قواتهم صدت، الخميس، هجوما من القوات الحكومية على بلدة قرب “باو”، كما نصبت كمينا لقوة أخرى بولاية النيل الأزرق، حيث تدور معارك بين الطرفين، تكثفت أثناء الانتخابات.
وتقاتل الحكومة السودانية، الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ العام 2011.
لكن المنطقتين شهدتا منذ يناير الماضي ارتفاعا في وتيرة الأعمال العسكرية، خاصة إبان إجراء الانتخابات في إبريل الحالي التي ترفضها قوى المعارضة والحركات المسلحة.
وحسب المتحدث باسم الحركة الشعبية ـ شمال، أرنو نقوتلو لودي، فإن قوات الجبهة الثانية من الجيش الشعبي ـ شمال بالنيل الأزرق تمكنت من صد هجوم لقوات الجيش السوداني المدعومة بـ 18 سيارة قتالية على منطقة “كلقو” بمحلية باو.
وأشار لودي إلى مقتل 18 عسكريا من القوة المهاجمة، وجندي واحد من الجيش الشعبي، وتدمير عدد 3 سيارات “لاندكروزر” وسيارتين “يورال”، فضلا عن الاستيلاء على عدد 3 مدافع دوشكا و32 بندقية كلاشنوف.
وأكد المتحدث باسم الحركة في بيان تلقته “سودان تربيون”، الجمعة، أن الجيش الشعبي تمكن من نصب كمين لقوة حكومية، يوم الأربعاء الماضي، بين “مديم” و”مقنزة” واستولى على سيارتين “لاندكروزر”، احداها محملة بمدافع، وقتل 3 من القوة.
وقال إن قوات الحركة الشعبية تراقب عن كثب وترصد كل تحركات القوات الحكومية لصدها بحزم، وفي إطار حملة (أرحل) ستستهدف حاميات ومعسكرات الجيش السوداني.
وقالت متمردو الحركة الشعبية ـ شمال، في فبراير المنصرم، إن قواتها نصبت كمينا للجيش السوداني، على طريق “الكرمك ـ الدمازين” ما أسفر عن قتلى في صفوف القوات الحكومية، كما أن معركتين دارتا بين الطرفين في جبال الإنقسنا.