السودان يطالب باستثناء المعدات الطبية من الحظر الامريكي
الخرطوم 1 أبريل 2015- طالب وزير الصحة السوداني باستثناء الاجهزة الطبية ومعينات العمل الصحي من الحظر الامريكي المفروض على السودان.
وتشهد العلاقة بين واشنطن وحكومة الرئيس عمر البشير توترًا منذ وصوله للسلطة عبر انقلاب عسكري مدعومًا من الإسلاميين في 1989.
وأدرجت واشنطن السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في العام 1993 وفرضت عليه عقوبات اقتصادية منذ العام 1997 (تشمل حظر التعامل التجاري والمالي بين السودان وامريكا )، وتجدد العقوبات سنويا.
وقال بيان صحفي عن وزارة الصحة أن وزيرها بحر ادريس ابو قردة بحث الأربعاء، مع سفيرالإتحاد الأوربي، والقائم بأعمال السفارة الأمريكيه بالسودان، أوجه التعاون الصحي والطبي مع الأتحاد الأوروبي وامريكا وتعزيز التعاون في مجال الإمداد الطبي والدوائي.
ودعا وزير الصحه الى اهمية إعفاء وإستثناء الأجهزه والمعدات الطبية و معينات العمل الصحي من الحظر الأمريكي وتذليل العقبات التي تعترض دخولها وتناول اللقاء الوسائل المتعلقه بدعم السودان بالمواد الخام لمعالجة قضايا التصنيع الدوائي ودخول الأجهزه والمعدات والمستلزمات الطبيه والإجراءات المتعلقه بدخولها.
وبحسب البيان، فإن أبوقردة تلقى وعداً من سفيري الاتحاد الأوروبي وأميركا بأن يعملا على تحقيق مطالب السودان للتعاون مع بلدانهم في مجالات العمل الصحي وتذليل العقبات التي تعترض مسار هذا التعاون.
وحضر اللقاء مندوبون من بنك السودان المركزي، ووزارة الخارجية، والأمين العام للمجلس الاتحادي للأدوية والسموم، ومدير عام الإمدادات الطبية.
.ورفعت الادارة الأمريكية فى فبراير الماضي الحظر التقني عن السودان بصورة جزئية وسمحت له بالحصول علي أحدث الأجهزة والبرامج المتعلقة بتقنية الإتصالات.
و أعلن مبعوث الرئيس الامريكي الى السودان وجنوب السودان وقتها رفع الحظر الاقتصادي عن السودان جزئيا والسماح له باستيراد اجهزة الاتصالات وتقاناتها.
وأوضح دونالد بوث ان بلاده قررت السماح للسودان باستيراد الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر وبرامجها وجميع البرامج المرتبطة بتقنية الاتصالات.
وقال ان السماح بتصدير تكنولوجيا الاتصالات الشخصية الى السودان سيعزز حرية التعبير في ذلك البلد ويساعد السودانيين على التواصل فيما بينهم ومع العالم اجمع.