معالجات لممتحني الشهادة السودانية من “هبيلا” ووصول امتحانات اليمن بسلام

الخرطوم 31 مارس 2015 ـ قالت وزيرة التربية والتعليم السودانية إن أوراق امتحانات الشهادة السودانية بدولة اليمن، لم تصب بأذى وتم ارسالها بسلام إلى الخرطوم عبر سفارة السودان بصنعاء، وأقرت بأن متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، اعتدوا على مركز إمتحانات “هبيلا” بجنوب كردفان، ما سيضطر الوزارة لمعالجة ورقة امتحان الرياضيات.

وتشير “سودان تربيون” إلى أن هذه المعالجة تعد الثانية، بعد ان التزمت الوزارة بمعالجة أوضاع 50 طالبا جلسوا لامتحان التربية الإسلامية والتربية المسيحية عبر مدرسة “وهمية” بالخرطوم.

وأكدت سعاد عبد الرازق في تعميم صحفي، الثلاثاء، أن أعمال تصحيح الإمتحانات ستنطلق منتصف أبريل بعد تجمعيها من المراكز الداخلية والخارجية مشيرة إلى أن مراكز التصحيح 10 وكلها بالخرطوم.

واعترفت بأن إمتحانات هذا العام مرت بعدة مشاكل تمثلت في حادثة مدرسة الريان “الوهمية” الذي تم معالجة أمرها بطريقة سريعة وكذلك الأوضاع الأمنية المتردية في ليبيا وتم معالجة ذلك بإحضار الطلاب للخرطوم، إلى جانب حادثة مركز هبيلا والأوضاع باليمن “ولكن كل هذه العقبات استطاعت الوزارة تجاوزها”.

وأفادت الوزيرة وزارة التربية والتعليم ستصدر قرارات لتطوير الامتحانات، وإدخال نظام التقديم الإلكتروني منذ فترة مبكرة، إضافة إلى وضع ضوابط صارمة لتأسيس المدارس الخاصة وإعادة النظر في المعايير التي بموجبها تمنح التصاديق لهذه المدارس.

وقالت إنها قدمت تنويراً كاملاً لأعضاء مجلس الوزراء حول تعامل الوِزارة، وتدخلها السريع في حادثة مدرسة “الريَّان” بالخرطوم في أول أيام امتحانات الشهادة السودانية، ومدرسة “هبيلا” بجنوب كردفان في اليوم الأخير للامتحانات؛ إثر الاعتداء على مركز الامتحانات؛ من دون أن يتأثر الطلاب في بقية المواد الأخرى.

وأكدت سعاد سلامة الامتحانات بدولة اليمن رغم الوضع الأمني المتردي هناك، إلى جانب تهيئة المناخ الملائم لطلاب مدرسة “الصداقة” بليبيا، وتمكينهم من أداء الامتحانات بالخرطوم.

وأشادت الوزيرة بجهود اللجنة العليا لتأمين الامتحانات واللجنة الفنية وجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطية لدورهم الكبير في الحفاظ على أمن وسلامة الامتحانات.

من جانبه قال وكيل الوزارة السر الشيخ إن الوزارة أكملت استعداداتها للمعالجات الفنية اللازمة للطلاب المتضررين في كلٌ من مدرستي “الريان” و”هبيلا” وستكون المعالجة وفق المعايير المعمول بها بضوابط تقويم الشهادة الثانوية.

وتابع “سيجد كل طالب حقة كاملاً بدون أن يتأثر مستقبله الأكاديمي، وبالقدر الذي يحفظ للشهادة الثانوية سمعتها ومصداقيتها”.