Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الميرغني يدعو السودانيين للحفاظ على مبادئ الوفاق والحوار الوطني

الخرطوم 21 مارس 2015 ـ شدد رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني، على أن الوفاق والحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين تظل هي المباديء الأساسية للعمل السياسي بالسودان، ونقل الى رئيس البرلمان الفاتح عز الدين الذي التقاه بمقر اقامته بالعاصمة البريطانية، الجمعة، ضرورة الحفاظ على تلك المبادئ.
115265-2.jpgوغادر الميرغني السودان منذ أكثر من عام واتخذ من لندن مقرا لاقامته، فيما أوشكت الخلافات بين أعضاء حزبه على شق الحزب سيما بعد إعلان الاتحادي رسميا مشاركته في الانتخابات المزمعة خلال ابريل ودعم ترشيح الرئيس عمر البشير لمنصب رئيس الجمهورية.

ونقلت وكالة السودان للأنباء، السبت، أن المقابلة بين الميرغني وعز الدين حضرها كل من أحمد سعد عمر وزير رئاسة مجلس الوزراء، وسفير السودان في المملكة المتحدة محمد عبد الله علي التوم، ويوسف موسى عضو المجلس الوطني، بجانب ثلاثة من أبناء الميرغني.

وأبلغ عز الدين الميرغني تحايا الرئيس عمر البشير والقيادة السياسية في السودان وتمنياتهم له بدوام الصحة والعافية.

ونوه رئيس البرلمان الى الدور الوطني التاريخي الذي ظل الميرغني يؤديه في الحياة السياسية السودانية، مبينا أن حكمته ومواقفه الوطنية الأصيلة تظل مصدر اعزاز وتقدير من كافة قطاعات الشعب السوداني.

كما أشاد المنصور بالشراكة السياسية القائمة بين حزب المؤتمر الوطني والاتحادي الديمقراطي مؤكدا أنها تسير في الاتجاه الصحيح وأن ساحات العمل المشترك لا تزال تنتظر الكثير من مسيرة هذه الشراكة في المرحلة المقبلة.

بالمقابل أبدى الميرغني تقديره لزيارة الفاتح عز الدين ومرافقيه، مؤكدا أن الوفاق والحوار الوطني بين كافة الفرقاء السياسيين تظل المباديء الأساسية للعمل السياسي في السودان، وأن الجميع مطالب بالحرص على تلك القيم وإعلاء شأنها في الحياة السياسية في السودان باعتبارها الطريق إلى لم الشمل وجمع الناس على كلمة سواء.

وأضاف الميرغني أن “المنبت لا أرض قطع ولا ظهرا أبقى”.

ونقل عز الدين الى الميرغني صورة من المشهد السياسي العام وسير العملية الانتخابية في مستواها الرئاسي والبرلماني في أبريل المقبل، معربا عن تطلع الشعب السوداني لعودة الميرغني قريبا إلى السودان لمواصلة دوره ونشاطه السياسي والدعوي في البلاد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *