ألاف اللاجئين الجنوبيين يفرون للسودان بعد معارك في الرنك
ربك 17 مارس 2015 ـ أكدت السلطات المحلية في ولاية النيل الأبيض السودانية وصول ألاف اللاجئين من جنوب السودان في موجة لجوء جديدة، بسبب تجدد المعارك بالرنك في ولاية أعالي النيل القريبة بين الجيش الحكومي والمتمردين بقيادة ريك مشار.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان “أوشا”، في الأول من فبراير الماضي، إرتفاع عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان الى السودان الى أكثر من 120,000 لاجئ، بحسب الإحصاءات حتى الثاني والعشرين من يناير.
ولجأ عشرات الألاف من الجنوبيين إلى شمال السودان منذ اندلاع الصراع بجنوب السودان في منتصف ديسمبر 2013 بين أنصار الرئيس سلفاكير ميارديت ونائب الرئيس المقال ريك مشار.
وكشفت اللجنة التنسيقية للاجئين الجنوبيين بولاية النيل الأبيض عن وصول أكثر من 3 ألاف لاجئ من الجنوبيين الفارين من بلادهم بسبب استمرار الصراعات المسلحة، وقال إنها ترتب لإنفاذ قرار الرئيس عمر البشير بمعاملتهم أسوة بالمواطنين السودانيين.
وأبان رئيس اللجنة الطيب محمد عبد الله، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الوافدين الجنوبيين وصلوا إلى محلية السلام عن طريق معبر الكويك في الحدود بين الدولتين.
ولفت إلى أن اللجنة عكفت على الإجراءات الرسمية لتسليم الوافدين بطاقات اللجوء وتسجيل بياناتهم الشخصية بجانب منحهم حرية الإقامة والتنقل بين الولايات، متوقعاً وصول تدفقات جديدة من الجنوبيين بسبب استمرار الحرب بالجنوب.
وأشار إلى أنه تم ترحيل الوافدين إلى منطقة أم صنقور بمحلية السلام وتوفير مياه الشرب النقية ومركز صحي ومواد إيواء بالتنسيق مع المنظمات الطوعية وجمعية الهلال الأحمر.
وقال برنامج الأغذية العالمي هذا الشهر إنه يساعد ما يقارب 70,000 مواطن من جنوب السودان في ولايات شمال كردفان، جنوب كردفان، غرب كردفان والنيل الأبيض.