Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

عفو رئاسي عن خمسة من محكومي حركة “العدل والمساواة السودانية”

الخرطوم 16 مارس 2016- أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، قراراً رئاسياً، بالعفو عن خمسة من أسرى ومحكومي حركة العدل والمساواة الموقعه على اتفاق سلام مع الحكومة برئاسة بخيت عبد الكريم دبجو، وشمل القرار إسقاط عقوبة الإعدام عن بعض المحكومين من قادة الحركة.

عبدالكريم بخيت دبجو
عبدالكريم بخيت دبجو
ورحبت الحركة على لسان مسؤولها السياسي نهار عثمان نهار بالخطوة، رغم انها تاخرت حسب قوله لأكثر من عام ،لافتا الى ان المعتقلين كانوا بين القوات التي شاركت في الهجوم الذي نفذته الحركة قبل إنشقاقها على العاصمة السودانية في ماعرف وقتها بعملية “الذراع الطويل”.

ووقعت العدل والمساواة السودانية على اتفاقية سلام مع الحكومة السودانية في اطار وثيقة الدوحة للسلام في 6 ابريل 2013 إلا أن الاتفاقية لم يشرع في تطبيقها إلا منتصف نوفمبر من العام الماضي نتيجة لاغتيال رئيسها الاول محمد بشر في معارك مع حركة العدل والمساواة المنشقة عنها بقيادة جبريل ابراهيم.

واختارت الحركة بعد ذلك بخيت عبد الكريم “دبجو”،رئيسا للحركة حيث وقع تفاهمات سياسية وأمنية مع الحكومة والمؤتمر الوطني الحاكم ضمنت على أساسها الحركة نصيبا في السلطة كما شرعت في ترتيبات أمنية لاستيعاب جنودها ضمن القوات النظامية الحكومية.

وقال نهار عثمان نهار لـ”سودان تربيون” الإثنين، ان الخمسة المفرج عنهم بعفو رئاسي تضمن إسقاط عقوبة الاعدام، هم حامد حسين حامد، وأحمد محمد عثمان حسن أبو، الصادق آدم عبدالله، محمد جبريل عبد المولى.

ولفت نهار الى ان معتقلي ومحكومي الحركة يقارب عددهم التسعين، أفرجت الحكومة في وقت سابق عن 13 منهم ، والحقتهم الاثنين بخمسة آخرين.

وعزا المسؤول السياسي تأخر إجراءات الافراج عن معتقلي الحركة لتطاول الاجراءات المتعلقة بالتحقق الأمني وتأكيد تبعيتهم للحركة بجانب تحركات حتمية لوزارة العدل للتاكد من المسائل المتصلة بالحق الخاص.

ودعا نهار حركة العدل والمساواة اتي يتزعمها جبريل ابراهيم للافراج عن أسرى حركتهم البالغ عددهم 17 أسيرا كانوا اقتيدوا اثناء الهجوم على موكب رئيس الحركة السابق محمد بشر على الحدود السودانية التشادية .

وأشار الى ان حركة جبريل كانت ربطت الافراج عن أسرى العدل والمساواة بإطلاق السلطات السودانية للقيادي عبد العزيز نور عشر ، وأضاف نهار”لايعقل ربط مصير 17 معتقل بشخص واحد” وعدها انتهازية سياسية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *