Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

“الجبهة الثورية” تطلق حملة عسكرية لدعم المعارضة في مقاطعة الانتخابات

الخرطوم 13 مارس 2015 ـ أطلق متمردو الجبهة الثورية في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، الجمعة، ما أسموه حملة “نداء السودان العسكرية” لمناصرة حملة “إرحل” التي أطلقتها قوى المعارضة لمقاطعة انتخابات أبريل.

يعاني مواطنو النيل الأزرق وجنوب كردفان من آثار الحرب إلتى اندلعت في 2011
يعاني مواطنو النيل الأزرق وجنوب كردفان من آثار الحرب إلتى اندلعت في 2011
وقالت الحركة الشعبية ـ شمال، إنها بدأت الحملة العسكرية منذ، يوم الخميس، بمهاجمة القوات الحكومية بكالوقي في جنوب كردفان، كما اعلنت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، الجمعة، الاستيلاء على حامية “روكرو” بدارفور.

وتقاتل الحكومة، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011، فضلا عن مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما.

وحسب المتحدث باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبي ـ شمال، أرنو نقوتلو لودي، فإن قوات الجبهة الثورية السودانية من الجيش الشعبي أعلنت بداية حملة “نداء السودان العسكرية” يوم الخميس بضرب قوات الحكومة في كل من حاميات كالوقي وتوسي التابعة لتلودي والرحمانية في أبوجبيهة.

وقال الجيش السوداني، الخميس، إن قواته، صدت هجوما نفذته قوات الجيش الشعبي ـ شمال، على سوق منطقة “كالوقي” شمالي مدينة كادقلي عاصمة جنوب كردفان.

وأكد لودي في بيان تلقته “سودان تربيون” أن قوات الحركة نفذت “عمليات خاطفة” في اتجاه التقدم نحو بقية الحاميات بهدف دعم حملة “أرحل” التي أطلقتها قوى “نداء السودان” لمقاطعة الانتخابات في مدن وقرى البلاد.

وأفاد المتحدث أن الهدف من حملة “نداء السودان العسكرية” تحقيق تكامل في وسائل النضال المتنوعة، “المسلح والانتفاضة والعصيان المدني لتعمل معا من أجل وقف الانتخابات واسقاط النظام من أجل افساح المجال لتحول ديمقراطي حقيقي”.

وفي دارفور قال مصطفى نصر الدين تمبور المتحدث العسكري باسم جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، إن جيش الحركة تمكن، صباح الجمعة، من تدمير حامية “روكرو” العسكرية والاستيلاء على المنطقة بالكامل.

وأشار تمبور إلى سقوط قتلى وأسرى، إلى جانب استيلاء قوات الحركة على 3 سيارات “لاندكروزر” بحالة جيدة، مدفع راجمة “12 ماسورة”، و2 دوشكا، وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر جارٍ حصرها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *