الداخلية تراجع استخراج الوثائق الثبوتية بالسفارات بعد حادثة قنصلية جدة
الخرطوم 5 مارس 2015 ـ أجرى وزير الداخلية السوداني، الخميس، مشاورات مع مسؤول جهاز المغتربين حول معوقات استخراج الأوراق الثبوتية في سفارات السودان بالخارج، فيما يبدو أنه تدارك لمزاعم اعتداء موظفي قنصلية جدة على مواطن بسبب مشادة في طوابير استخراج الرقم الوطني ووثائق السفر.
ووجّه وزير الداخلية، الفريق أول عصمت عبدالرحمن، بتذليل كافة المعوقات التي تعترض سير العمل، بمواقع استخراج الأوراق الثبوتية والجواز الإلكتروني داخل السودان، ولفئة المغتربين خارج البلاد، والعمل على تبسيط الإجراءات لطالبي الخدمة .
وتفقّد الوزير، يرافقه الفريق عوض النيل ضحية، رئيس هيئة الجوازات والسجل المدني، مجمعات الجوازات والسجل المدني بشؤون المغتربين، وأم درمان، والتقى بالأمين العام لجهاز المغتربين حاج ماجد سوار.
وبحث وزير الداخلية مع الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج، عدداً من القضايا المتعلقة بإجراءات التأشيرة والأوراق الثبوتية، لفئة المغتربين وكيفية تطويرها وتبسيطها.
وتناقلت وسائط التواصل الاجتماعية، رسالة إلى وزير الخارجية من المواطن “أسعد التاي” حررها على حسابه في “فيسبوك”، وأورد فيها تفاصيل ما قال إنه دار معه بالقنصلية، بعد أن ذكَّر موظفاً بالقنصلية بواجبه في خدمة السودانيين.
وكان التاي، وهو متقاعد من القوات المسلحة ومقيم بالسعودية، قد توجه من احدى مدن المملكة إلى جدة بهدف استخراج وثيقة سفر لأبنته الوليدة وتجديد جواز زوجته، وعند وصوله مقر القنصلية تفاجأ بطوابير طويلة من طالبي الأوراق الثبوتية، وتمت مطالبته أولا باستخراج الرقم الوطني.
وأكد وزير الداخلية، حرص وزارته على تبسيط كافة الإجراءات الخاصة باستخراج الأوراق الثبوتية والجواز الإلكتروني، والعمل على تطوير الخدمات بجميع مواقع تقديم الخدمة داخل وخارج السودان.
ووجّه خلال الزيارة، بتذليل كافة المعوقات التي تعترض سير العمل بتلك المجمعات، والعمل على تبسيط الإجراءات لطالبي الخدمة.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلوا أيضا خلال الساعات الماضية حادثة مشابهة لما حدث في قنصلية جدة، كان مسرحها القنصلية السودانية في الدمام، مطالبين بالتحقيق أيضا في الحادثة.