انسحاب 102 مترشح مستقل من السباق الانتخابي في السودان
الخرطوم 2 مارس 2015 ـ كشفت مفوضية الانتخابات السودانية، عن انسحاب 102 مترشح لانتخابات أبريل القادم، وأعلنت أن آخر احصائية نهائية للمترشحين بعد قفل باب الانسحاب بلغت 3323 مرشحاً، في الدوائر القومية للبرلمان والولائية للمجالس التشريعية، إلى جانب 16 مرشحا لمنصب الرئيس.
وقاد نافذون في المؤتمر الوطني جهود حثيثة لاقناع الكثير من قيادات الحزب التي فضلت الترشح كمستقلين بالانسحاب، ولوح الحزب الحاكم باخضاع المتفلتين للمحاسبة.
ومن بين قيادات المؤتمر الوطني الذين ترشحوا كمستقلين محمد عوض البارودي المترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وشغل البارودي منصب وزير الثقافة بولاية الخرطوم في الفترة من 2010 الى 2012.
وحسب الموقع الرسمي للمفوضية على الانترنت فإن عدد المرشحين للدوائر القومية “أحزاب ومستقلين” بلغ 1072 مرشحا وللمجالس التشريعية في الولايات 2235 مرشحا مشيرة إلى أن مرشحي الرئاسة البالغ عددهم 16 مرشحا لم يعلن أي منهم الإنسحاب.
ووفقا لاحصائيات غرفة المعلومات بالمفوضية فإن عدد الدوائر الانتخابية بكل ولايات السودان بلغ 1197 دائرة وبلغ عدد المرشحين المنسحبين من الانتخابات بالدوائر الجغرافية القومية بكل ولايات السودان 102 منسحبا.
وأعلن 18 مرشحاً في ولاية الجزيرة، انسحابهم من دوائر قومية، بينما انسحب بولاية كسلا 11 مرشحاً، والنيل الأبيض 10 مرشحين.
وانسحب من الدوائر الجغرافية الولائية 276 مرشحاً، حيث سجلت ولاية كسلا أعلى نسبة انسحاب حيث انسحب 31 مرشحاً، فيما انسحب 30 مرشحاً من النيل الأبيض، و30 مرشحاً من ولاية الجزيرة.
وفي القضارف أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات السر أحمد المك عن انسحاب 26 مرشحا من الأحزاب والدوائر الجغرافية و6 من المرشحين المستقلين من بينهم امرأة.
وأبرز القيادات التي تحدت قائمة المؤتمر الوطني للمرشحين مبارك عباس المرشح في “الدائرة القومية (1) أبوحمد”، الذي تمسك بالترشح لعضوية البرلمان مستقلاً.
وقال الأمين السياسي للحزب الحاكم حامد ممتاز إن آلية ولجان الحزب أفلحت في التواصل مع منسوبي الحزب الذين تقدموا بترشيحاتهم خارج الأطر التنظيمية ببعض الولايات، موضحا أن الأغلبية منهم امتثلوا وقرروا عدم مخالفة الضوابط.