هلع بعد انفجار عبوة فسفور في احد طرقات أمدرمان
أمدرمان 13 يناير 2015 ـ أدى انفجار عبوة فسفور في أحد الشوارع الرئيسية شمالي أمدرمان إلى حالة من الفزع، الثلاثاء، راجت معها الكثير من “الاشاعات”، خاصة بعد تفاعل المادة الكيميائية بالاشتعال مع أغلب الأجسام، واضطرت قوات الشرطة إلى فرض طوق حول مكان الانفجار حتى وصول قوة من الدفاع المدني أبطلت مفعول المادة.
وحسب توضيح من قوات الدفاع المدني فإن عبوة فسفور صغيرة انفجرت بأمدرمان على شارع الشنقيطي عند محطة الحارة “14” المعروفة باسم مرزوق وتمكنت قوات الدفاع المدني من احتواء الحريق بعد اتخاذ حزمة من التدابير الامنية.
وأفاد العميد الطيب حسن عثمان مسؤول الدفاع المدني قطاع أمدرمان أن اسطوانة فسفور سقطت من سيارة بالطريق العام وأدت الى اشتعال محدود في الشارع.
يشار إلى أن الفسفور مادة صلبة صفراء اللون شمعية الملمس شديدة القابلية للالتهاب وذات ميل كبير للتفاعل والوسيلة المأمونة هي أن تكون تحت المياه.
وأضاف مسؤول الدفاع المدني أن مسرح الحادث التابع للأدلة الجنائية تمكن في وقت وجيز من تحديد المادة المشتعلة التي تم تحليلها بالجازولين ومن ثم إطفاء الحريق بالمياه.
وتجمهرت اعداد كبيرة من المواطنين بعد إغلاق الشارع وتطويق المنطقة بقوات الشرطة.
وكشفت مصادر رفيعة بالدفاع المدني أن العبوة سقطت من سيارة عادية ونسبة لتفاعل الفسفور مع المعادن والمياه “نتج عنها اشتعال محدود”.
واستبعد المصدر أي محاولات تخريبية وراء الحادثة مؤكدا عودة الأوضاع الى طبيعتها بعد غسل الشارع وانسياب حركة السير بصورة طبيعية.