Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مصرع خمسة أشخاص في تدافع باستاد سنجة اثناء زيارة وزير الدفاع

الخرطوم 9 يناير 2012 — قتل نحو خمس اشخاص واصيب اكثر من مائة اخرين فى تدافع وقع باستاد مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار بوسط السودان امس الأحد. ووقع الحادث فى اعقاب اشتباك وقع بين شرطى واحد افراد الجيش اثناء احتفال كبير نظمته الحكومة السودانية للاحتفال بعيد الجيش وذكرى استقلال السودان بحضور وزير الدفاع السودانى الفريق عبد الرحيم محمد حسين وقيادات امنية وعسكرية من المركز والولاية.

وزير الدفاع السوداني
وزير الدفاع السوداني
وابلغ شاهد عيان سودان تربيون مساء امس ان احد افراد الجيش اشتبك مع شرطى داخل الاستاد واطلق الرصاص فى الهواء لكن قوات الشرطة تدخلت بسرعة واطلقت كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع واثار الأمر الذعر وسط الجمهور المقدر بالالاف وتدافعوا صوب المخارج الرئيسية بقوة وسط حالة من الهرج والمرج ما ادى لانهيار حائط الاستاد وإصابة اكثر من مائة بجراح متفاوتة.

واكد الشاهد ان الإنباء المتواترة تشير الى مصرع خمس اشخاص لكن مسؤول بمستشفى سنجة قال ان الجثث التى وصلت المشفى لاتتجاوز الثلاث بينما تتزايد اعداد المصابين .

الى ذلك اكد وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين أن بلاده لن تقبل أن يكون جنوب السودان منصة لأعداء السودان، وقال: “الخرطوم تنازلت عن الجنوب من أجل السلام”. وتابع “وإذا اخترتم غير ذلك فنحن لها”.

وأوضح وزير الدفاع الذي كان يتحدث في لقاء جماهيري خلال احتفال بالاستقلال والجيش السوداني أقيم بمدينة سنجة بولاية سنار، رغبة الخرطوم في إقامة علاقات جوار مع جوبا وتقديم يد العون لجنوب السودان, وأضاف أن السودان على استعداد للدفاع عن أرضه إذا أرادت دولة جنوب السودان معاداته. وقال إننا نريد حدود آمنة وجوار آمن ونمد يدنا بيضاء للصداقة والتواصل والتراحم.

وحذر عبد الرحيم من أن المستهدف بقرارات الجنائية ليس البشير ولا أحمد هارون وليس وزير الدفاع وإنما العقيدة.

وشكر الوزير أهل سنار على تكريمهم للقوات المسلحة من خلال احتفالها بالاستقلال، وقال ليس بغريب على سنار فهي التي آوت النازحين حينما اندلعت الحرب في النيل الأزرق ثم أعادتهم إلى مناطقهم في أقل من 72 ساعة، وكانت سنار السند والعضد للقوات المسلحة وهذه أكبر ضربة للعملاء والمأجورين.

وأشار إلى أن سنار هي أول من تعرضت للخطر لكن الفرقة 17 كانت هي صمام أمان الولاية. وقال واجب علينا حماية ظهر القوات المسلحة ضد الخونة الذين يتعاونون مع الأعداء وسنقف سداً منيعاً لصد العمل الشرير.

Leave a Reply

Your email address will not be published.