Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

التجاني سيسي: إتهام السلطة بالفساد إستهداف لوثيقة “الدوحة”

نيالا 10 يناير 2015- إعترف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي بوجود خلافات حادة داخل حركته ” التحرير والعدالة” لكنه قال بانهم يصمتون عنها ” حرصاً وحفاظا علي وحدة أهل دارفور” لافتا الى ان تلك الخلافات جعلتهم” صغارا”امام الآخرين.

التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور
التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور
وأكد رئيس حركة ” التحرير والعدالة” في تنوير للإدارات الأهلية وتنظيمات المجتمع المدني أقيم في نيالا عاصمة جنوب دارفور، السبت، ان السلطة الإقليمية حددت منذ بدايتها ثلاث جهات لاستلام أموال المانحين أولها صندوق الامم المتحدة الإنمائي وصندوق النقد الدولي وان يكون المانحين هم المسؤولين من المال .

وقال سيسي ان ” إتهام السلطة الإقليمية لدارفور باختلاس 2 مليار دولار، يعني اتهام صريح لبنك امدرمان الوطني غير انه عاد وقال ” لاأعتقد ان البنك اتفق مع المقاولين وسرق أموال السلطة “.

وأشار الى توقيع تفاهمات مع 35 متعهد، لانفاذ مشروعات السلطة وفقا لشروط العطاءات المعروفة قانونا .

وأوضح التجاني سيسي ان الخلافات الحالية ،سيعرّض مصلحة أهل دارفور الي الخطر مشيرا الي ان السلطة الإقليمية ليست حكرا لسيسي او ابو قردة وإنما ملك لأهل دارفور.

وإتسعت الهوة أخيرا بين السيسي والأمين العام للحركة بحر أبوقردة وسادت خلافات حادة وسط قادة حركة التحرير والعدالة امتدت إلى تاج الدين نيام الذي انسلخ عن الحركة في وقت سابق، وذلك بسبب إنفاذ بند الترتيبات الأمنية.

واتهم أبوقردة، وهو وزير الصحة الاتحادي، التجاني سيسي ، بإدخال عناصر فى معسكرات الدمج بولاية جنوب دارفور لا علاقة لهم بالحركة، واصفا الخطوة بأنها لا تعدو أن تكون مجرد “خرمجة”.

وإعتبر سيسي اتهام سلطة دارفور بالفساد والسرقة استهداف صريح وواضح لوثيقة الدوحة وأهل دارفور، مشيرا الي اكبر مشكلة تواجه السلطة حاليا ، وضع المصالح الخاصة والشخصية فوق العامة .

وسخر التجاني من الاتهامات التي وجهت للسلطة وشدد على عزمهم عدم الرد عليها وأضاف ” أهل دارفور أوعى من هذه الاتهامات ”

ودعا مواطني نيالا الي الخروج لاستقبال نائب رئيس مجلس الوزراء القطري الذي سيصل للمشاركة في اجتماع لجنة مراقبي اتفاقية الدوحة المنعقد في نيالا خلال يومي الحادي والثاني عشر من يناير الجاري.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *