Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

أبوقردة: “التحرير والعدالة” مستعدة للترتيبات الأمنية اعتبارا من السبت

الخرطوم 2 يناير 2015 ـ أعلن الأمين العام لحركة التحرير والعدالة في السودان بحر إدريس أبوقردة، استعداد الحركة للدخول في الترتيبات الأمنية اعتباراً من السبت، وقال إن الخطوة اتخذت بعد مشاورات للحركة مع قياداتها الميدانية بشمال وغرب ووسط دارفور.

بحر إدريس أبوقردة .. وزير الصحة السوداني
بحر إدريس أبوقردة .. وزير الصحة السوداني
وتأتي الخطوة بعد ساعات من تبادل الاتهامات بشأن تنفيذ بند الترتيبات الأمنية بين مجموعة موالية لرئيس الحركة التيجاني السيسي وأخرى برئاسة أمينها العام، وهو ما وضع الحركة الموقعة على اتفاق سلام دارفور مع الحكومة أمام خطر الانقسام.

وقال أبوقردة في تصريحات بشمال دارفور، إنه ليس هناك ما يعرقل دخول الحركة في الترتيبات الأمنية واستكمالها بأعجل مايمكن نسبة للتطورات السياسية والأمنية بالسودان وضيق الفترة الزمنية المتبقية لتنفيذ الترتيبات الأمنية.

وأكد أن الترتيبات الأمنية لم تعد مشكلة بالنسبة للحركة، مناشداً وزارة الدفاع ومفوضية الترتيبات الأمنية والجهات المختصة مساعدتهم في إكمالها.

وتشير “سودان تربيون” إلى أن أبوقردة طالب في وقت سابق نافذين في الحكومة بدمج ثلاث كتائب من قوات التحرير والعدالة بالإضافة الى كتيبة الشرطة وأعلن رفضه القبول بآي ترتيبات أمنية “صورية”.

وكان الجيش السوداني رفض جزء من القوات التي اشرف أبوقرده على تعبئتها بعد التوقيع على الاتفاقية واتهمه بمحاولة تضخيم عدد مقاتلي الحركة.

وفي مقابلة مع صحفية “الجريدة” نشرت، الثلاثاء الماضي، اتهم أبوقردة، السيسي بالموافقة على دمج كتيبة واحدة، ودمغه بالضعف والتراخي مع المؤتمر الوطني في تنفيذ الاتفاقية، قالا إنه مستعد لحسم الخلافات داخل الحركة عبر المؤسسات.

وعقد كل من رئيس حركة التحرير والعدالة التجاني السيسي ورئيس مكتب دارفور أمين حسن عمر، الثلاثاء، اجتماعا بمكاتب السلطة الإقليمية لدارفور بالخرطوم وبحثا تدشين بند الترتيبات الأمنية قطاع جنوب دارفور بمعسكر دوماية بمدينة نيالا.

وأعلن مجلس التحرير الثوري الإنتقالي لحركة جيش التحرير والعدالة في بيان، الجمعة، موقع باسم رئيسه حسين الفاضل محمد أحمد، ترحيبه بالخطوات الحثيثة التي تمضي لتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام بدارفور، مشيدا ببند الترتيبات الأمنية الذي بدأ تنفيذه فعليا بمدينة نيالا.

وأكد المجلس دعمه للخطوة وأهاب بإكمال الترتيبات الأمنية في كل من ولايتي شمال وغرب دارفور، مشيراً لمخاطبة الحركة لمسجل التنظيمات السياسية وطلبها التحول إلى حزب سياسي.

وقال في بيانه “بعد الإيفاء بملف الترتيبات الأمنية في الولايات المتبقية سيرعى المؤتمر التأسيسي للحزب والذي سيختار مؤسسات منتخبة ونظام أساسي يحكم الحزب في كل المستويات”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *