Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الجيش يعلن السيطرة على منطقة تمركز قوات مناوي وعبد الواحد بدارفور

الخرطوم ـ 1 يناير 2015ـ قال الجيش السوداني، مساء الخميس، إنه سيطر على منطقة وعرة ذات مغارات جبلية في جبل مرة بشمال دارفور، اتخذتها حركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور رئاسة لإدارة عملياتهم العسكرية في الإقليم.

صورة ارشيفية لوكالة الأنباء الفرنسية : الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد
صورة ارشيفية لوكالة الأنباء الفرنسية : الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد
وتقاتل الحكومة متمردي الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ نحو 3 سنوات، ومجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما.

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد أنه “في إطار عمليات (الصيف الحاسم) تمكنت قوات الدعم السريع بعمل متزامن مع الفرقة السادسة مشاة مساء الأول من يناير 2015 من طرد التمرد من منطقة فنقا بشرق جبل مرة التي تعتبر رئاسة لمتمري جماعات مناوي وعبد الواحد بولايات شمال دارفور وجنوب دارفور وشرق دارفور”.

وقال الصوارمي إن “النصر” جاء بعد معارك ضارية خاضتها قوات الدعم السريع والفرقة السادسة مشاة تمكنت على إثرها من طرد المتمردين من مناطق “دوبو المدرسة” و”دوبو العمدة” و”وادي صبي” و”أم أرطال” لتتوج هذه الانتصارات بدخول منطقة “فنقا” الحصينة ذات المغارات الجبلية الوعرة.

وأضاف لوكالة السودان للأنباء أن التمرد اتخذ من “فنقا” ملاذات آمنة ورئاسات يدير منها عملياته التخريبية.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن الفرقة السادسة مشاة سيطرت على الجانب الشمالي من منطقة شرق الجبل بعد مطاردة المتمردين وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات

وأشار إلى أن عدد السيارات العسكرية التي تم الإستيلاء عليها من المتمرين أو تدميرها بلغت أكثر من خمسين عربة، كما بلغ عدد القتلى حتى الآن حوالي 50 قتيلا، إضافة إلى عدد كبير من العتاد الحربي الخفيف والثقيل، حيث لا يزال الحصر جارٍ.

وأفاد أن قوات الدعم السريع الآن فرضت سيطرتها الكاملة على “فنقا” وتقوم الآن بعمليات التأمين داخل المدينة والتمشيط خارجها.

وتابع الصوارمي “بطرد فلول المتمردين من منطقة (فنقا) المطلة على الطريق الرابط بين مدينتي نيالا والفاشر تكون قوات الدعم السريع والقوات المسحلة قد تمكنت من تأمين هذا المسار الحيوي بين ولايات شمال وجنوب وشرق دارفور”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *