Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

محامون يحتجون على إعتقال أبوعيسى ومدني بوسط الخرطوم

الخرطوم 22 ديسمبر 2014 – نفّذت مجموعة من المحاميين السودانيين الإثنين وقفة إحتجاجية امام المحكمة الجزئية وسط العاصمة الخرطوم للمطالبة بالإفراج عن رئيس تحالف قوى الإجماع فاروق أبوعيسى والقانوني المعروف امين مكي مدني، ولم تفلح محاولات الاجهزة الأمنية لتفريق المتجمعين الذين أصروا على مواصلة الإحتجاج رافعين شعارات منددة بالإعتقال وصورا للمحتجزين.

منشور للتضامن مع المعتقلين الثلاثة وزعه حزب الامة القومي في يوم السبت 13 ديسمبر 2014
منشور للتضامن مع المعتقلين الثلاثة وزعه حزب الامة القومي في يوم السبت 13 ديسمبر 2014
وإقتادت سلطات الأمن في الخرطوم كل من فاروق أبوعيسى، رئيس تحالف قوى لإجماع الوطني المعارض وأمين مكي مدني رئيس تحالف منظمات المجتمع المدني قبل نحو اسبوعين اثر عودتهم للخرطوم بعد التوقيع على “نداء السودان” مع تحالف الحركات المتمردة، الجبهة الثورية السودانية، وحزب الأمة القومي المعارض.

كما أعتقل ايضا فرح إبراهيم عقار المرشح السابق الحزب الحاكم لولاية النيل الأزرق، بعد عودته من أديس أبابا حيث التقى بقوى الجبهة الثورية، إلا إنه لم يوقع على الإعلان.

وأفادت تقارير صحفية نشرت الإثنين ان السلطات نقلت كل من أبوعيسى ومدني وعقار الى معتقل كوبر، وأبلغت اسر المعتقلين بالخطوة ، وذلك ،بعد انقضاء أسبوغين من الاحتجاز والتي لا يحق خلالها لآي أحد زيارة معتقل طبقا لقانون الأمن الوطني.

وطبقا للتقارير فإن السلطات دونت في مواجهة المعتقلين بلاغات جنائية تتصل بالعمل على تقويض النظام الدستوري ومعارضة السلطة بالعنف، وهي تهم تصل العقوبة فيها الى الإعدام.

وسعت قوى الأمن السودانية إلى استخدام القوة في فض وقفة تضامنية نفذها عدد من الناشطين وأسر المعتقلين ومجموعة من المحامين قدرت أعدادهم بأكثر من 80 محاميا، للتنديد بإعتقال ابوعيسى وأمين مكي، لكن المتجمعين أبدوا إصرارا لافتا على مواصلة الاعتصام ومقاومة رجال الأمن والشرطة الذين حاولوا انتزاع اللافتات.

ووقعت ملاسنات حادة بين الطرفين قادت لاعتقال ثلاث محامين جرى الإفراج عنهم لاحقا.

ومن جهة اخرى أعلنت لجنة التضامن مع المعتقلين عن تنظيم يوم تضامني بدار حزب المؤتمر السوداني في يوم الثلاثاء 23 ديسمبر، وهي ثاني أمسية تضامية بعد تلك التي نظمت بدار حزب الأمة في الأسبوع الماضي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *